الإمارات تبحث تعزيز التعاون الثنائي في قضايا العمل مع البحرين ومصر والأردن

الإمارات تبحث تعزيز التعاون الثنائي في قضايا العمل مع البحرين ومصر والأردن

جنيف ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 16 يونيو 2019ء) التقى معالي ناصر بن ثاني الهاملي وزير الموارد البشرية والتوطين، معالي جميل حميدان وزير العمل والتنمية الاجتماعية البحريني، وذلك على هامش أعمال الدورة 108 لمؤتمر العمل الدولي المنعقد حاليا في مدينة جنيف السويسرية.

جرى خلال اللقاء التأكيد على عمق الروابط الاخوية بين البلدين الشقيقين بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة وكذلك التأكيد على الرغبة المشتركة في تعزيز التعاون الثنائي في مجالات وقضايا العمل.

واستعرض اللقاء مبادرات وبرامج البلدين في مجال تدريب وتوظيف وتمكين الموارد البشرية الوطنية وتعزيز مشاركتها في سوق العمل وقيادة قطاعاته الاقتصادية المختلفة.

(تستمر)

وأكد الجانبان الحرص على تبادل الخبرات والتجارب بما يسهم في تطوير السياسات الوطنية الرامية الى تعزيز التوطين في القطاع الخاص في كلا البلدين الشقيقين.

كما تم خلال اللقاء استعراض أجندة مؤتمر العمل الدولي وسير أعمال اللجان المنبثقة عن المؤتمر والتأكيد على ضرورة تنسيق المواقف الثنائية والخليجية حيال القضايا والموضوعات التي يناقشها المؤتمر الذي تستمر أعماله حتى 21 يونيو الجاري.

من جهة أخرى، التقى معالي ناصر بن ثاني الهاملي، رئيس وفد الدولة المشارك في المؤتمر معالي محمد سعفان وزير القوى العاملة المصري ومعالي نضال فيصل البطاينة وزير العمل الأردني كل على حدة.

وجرى استعراض آفاق التعاون الثنائي في مجالات العمل والقوى العاملة بين الامارات وكل من مصر والأردن وكذلك التجارب ذات الصلة في ادارة أسواق العمل في الدول الثلاث الشقيقة.

وبحث اللقاءان مواقف الدول الثلاث حول الموضوعات التي يناقشها مؤتمر العمل الدولي وتم التأكيد على أهمية العمل العربي المشترك في التعامل مع قضايا العمل الدولية.

حضر اللقاءات الثلاثة سعادة عبيد سالم الزعابي المندوب الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة في جنيف وسعادة سيف احمد السويدي وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين لشؤون الموارد البشرية وسعادة ماهر حمد العوبد وكيل الوزارة المساعد لشؤون التفتيش وسعادة الدكتور عمر النعيمي وكيل الوزارة المساعد للاتصال والعلاقات الدولية وعدد من المسؤولين والمعنيين في الدول الثلاث.

أفكارك وتعليقاتك