"الشارقة للنشر" تشارك في النسخة الثانية من المنتدى الإقليمي للناشرين الدوليين

"الشارقة للنشر" تشارك في النسخة الثانية من المنتدى الإقليمي للناشرين الدوليين

الشارقة ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 20 يونيو 2019ء) شاركت مدينة الشارقة للنشر - أول مدينة حرّة للنشر والطباعة في العالم وأحد مشاريع هيئة الشارقة للكتاب في النسخة الثانية من المنتدى الإقليمي للناشرين الدوليين الذي نظمه الاتحاد الدولي للناشرين في العاصمة الكينية نيروبي ضمن سلسلة ندوات أفريقيا وذلك في إطار حرصها على تعزيز فرص قطاع النشر في المنطقة والاستثمار في خياراته العالمية.

وناقش المنتدى على مدار يومين الذي عقد مؤخرا بحضور كلّ من هوغو سيتزر رئيس الاتحاد الدولي للناشرين والشيخة بدور بنت سلطان القاسمي نائب رئيس الاتحاد الدولي للناشرين ولورنس نجاغي رئيس جمعية الناشرين الكينيين أهم الفرص والتحديات التي تواجه قطاعات النشر في القارة الأفريقية وطرح الخيارات التي تتناسب مع تعزيز حضورها والارتقاء بها للوصول إلى نطاق أوسع في الأسواق الإقليمية والعالمية.

(تستمر)

ورعت المدينة حفل العشاء المخصص للناشرين الأفريقيين المشاركين في المنتدى واستعرضت خلال مشاركتها في الحدث حزمة من الخيارات والتسهيلات التي تقدمها للناشرين سواء على صعيد البنية التحتية المتطورة والمدعمة بأحدث التقنيات العاملة في مجال النشر والمصممة بشكل خاص لتلبي مختلف احتياجات العاملين في القطاع بالإضافة إلى حزم التسهيلات المتعلقة بالترخيص والتسجيل للشركات الجديدة والشركات التابعة والفروع الإقليمية للشركات الدولية.

وأشار سعادة أحمد بن ركاض العامري رئيس هيئة الشارقة للكتاب إلى أن أسواق النشر الإفريقية واعدة وتحمل الكثير من الفرص عبر ما تحتضنه من فعاليات وأنشطة تسهم في التعريف بمكانة الكتاب وحضوره وانشغال العديد من الجهات في القارة بصناعته ..مؤكداً أن مدينة الشارقة للنشر تفتح أبوابها للناشر الافريقي للدخول إلى الأسواق المحلية والعربية بما يخدم التواصل الحضاري والثقافي وينهض بقطاع النشر في القارة نحو آفاق أكثر تطوراً ورحابة.

وأوضح ابن ركاض أن مدينة الشارقة للنشر تنطلق من رؤية رصينة أرسى دعائمها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة تؤمن فيها بأن الكتاب والثقافة محركان رئيسيان لعملية التنمية والنهضة المجتمعية برمّتها ولا يوجد شعب في العالم نهض بمجالاته الاقتصادية والمجتمعية بمفهومهما الشامل دون الاستفادة من مقدرات المعرفة والكتاب ومن هذا المنطلق تمضي هيئة الشارقة للكتاب والمؤسسات التابعة لها في مساندة العاملين في مجالات النشر نحو الارتقاء بجهودهم وخبراتهم والانفتاح بشكل أكبر على الأسواق الخارجية.

وكان "الاتحاد الدولي للناشرين" قد نظم النسخة الثانية من المنتدى الإقليمي بالتعاون مع "جمعية الناشرين الكينيين" تحت عنوان "أفريقيا تنهض: تحقيق إمكانيات النشر العالمي الرائدة في القرن الحادي والعشرين" وتناول خلال ثماني جلسات نقاشية مجموعة من القضايا كحقوق النشر والتوزيع والملكية الفكرية والقرصنة والرقابة الذاتية والجيل القادم من الكتاب والناشرين الأفريقيين والتحول الرقمي واضطراب صناعة النشر الأفريقية ومحاولات المحافظة على اللغات المحلية وحمايتها.

وجاء تنظيم هذه النسخة بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى من المنتدى في شهر مايو العام الماضي بمدينة لاغوس على هامش فعاليات معرض نيجيريا الدولي للكتاب وحضور نخبة من الشخصيات البارزة في صناعة النشر والناشرين الدوليين لمناقشة الفرص الكبيرة التي توفرها أسواق النشر الأفريقية.

أفكارك وتعليقاتك