رئيس وفد روسيا في الجمعية الدولية الأرثوذكسية: ما حدث في تبليسي ضربة للسلطات الجورجية

رئيس وفد روسيا في الجمعية الدولية الأرثوذكسية: ما حدث في تبليسي ضربة للسلطات الجورجية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 21 يونيو 2019ء) أعلن رئيس وفد روسيا إلى الجمعية البرلمانية-الدولية الأرثوذكسية، سيرغي غافريلوف، اليوم الجمعة، أن ما حدث من المتطرفين في تبليسي أثناء انعقاد جلسة الجمعية يعد ضربة للتحالف الحاكم في جورجيا ويقوض ثقة الشعب فيه، وأنه عمل معد مسبقا الهدف منه تعقيد العلاقات مع روسيا.

وقال غافريلوف لوكالة سبوتنيك: "إنها ضربة موجهة للسلطات والثقة التي منحها الشعب الجورجي للتحالف الحاكم"​​​.

مؤكدا على أن روسيا مهتمة بتطوير العلاقات مع جورجيا في الاقتصاد، والسياحة، والمجال الثقافي، وهو ما "كان ينبغي، أن تعززه زيارة النواب - لتطوير وتعزيز علاقاتنا على أساس الأرثوذكسية".

وأضاف "نعلم أن الكنيسة في جورجيا تتعرض لضغط هائل وهجمات من طرف المتطرفين، ونود أن نعرب عن تضامننا مع كل من الكنيسة الأرثوذكسية الجورجية والمجتمع الجورجي".

(تستمر)

وتابع غافريلوف: "أعتقد أن الهدف من هذا العمل كانت تعقيد العلاقات مع روسيا، ومنع التعزيز المحتمل للعلاقات، وضرب القيم الأرثوذكسية في جورجيا، أعتقد أن هذا عمل معد مسبقا".

ووفقا له، تم إدارة العمل[الذي قام به المتطرفون]، بما في ذلك من قبل مدربين يتحدثون الإنجليزية، وأكد، أنه كانت لدى المتظاهرين ملصقات قد أعدت مسبقا، و "هتافات"، وأن اجتماع الجمعية كان مجرد سبب لبدء العملية.

واندلعت الاحتجاجات في تبليسي يوم أمس الخميس، بعد مشاركة الوفد الروسي في الدورة العامة للجمعية البرلمانية-الدولية الأرثوذكسية، التي عقدت في مبنى البرلمان، وجلوس رئيس الوفد الروسي، سيرغي غافريلوف، على مقعد رئيس البرلمان، وهو ما أثار احتجاجا من قبل المعارضة الجورجية.

وانسحب النواب عن حزبي "الحركة الوطنية الموحدة" و "جورجيا الأوروبية" المعارضين من قاعة الجلسات. وتوافد المحتجون على محيط مبنى البرلمان، مطالبين باستقالة وزير الداخلية ورئيس البرلمان.

ومن جانبها، أعلنت الخارجية الروسية عن غضبها من تصرفات المتطرفين، الذين قاموا بتعطيل عمل الجمعية البرلمانية-الدولية الأرثوذكسية المنعقدة في تبليسي. وقال رئيسي مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، إن تصرفات القيادة الجورجية خلال انعقاد جلسة الجمعية البرلمانية- الدولية الأرثوذكسية يتناقض مع قواعد القانون الدولي.

وأعلن رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، قنسطنطين كوساتشوف، اليوم الجمعة، أن ما حدث خلال انعقاد الجمعية البرلمانية- الدولية الأرثوذكسية في العاصمة الجورجية تبليسي، بعد كلمة الوفد الروسي برئاسة النائب سيرغي غافريلوف، يعد فشلا للسلطات الجورجية.

أفكارك وتعليقاتك