الاستفزازات في جورجيا..​​​. كابوس أضراره طالتها أكثر من أي دولة أخرى - زاخاروفا

الاستفزازات في جورجيا..​​​. كابوس أضراره طالتها أكثر من أي دولة أخرى - زاخاروفا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 21 يونيو 2019ء) رأت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن الاضطرابات التي وقعت في جورجيا ألحقت أضرارا كبيرة بهذه الدولة، فهذه الاستفزازات كابوس أضراره طالتها أكثر من أي دولة أخرى

وكتبت زاخاروفا في صفحتها في شبكة الفايسبوك للتواصل الاجتماعي: "عمل استفزازي قامت بتنفيذه عناصر متطرفة. صراع حول السلطة بين أحزاب.. سياسة.. ديمقراطية. وأنني لا أستهزأ – هذه هي وقائع العالم المعاصر.

هذا وأكدت زاحاروفا أن نائب مجلس الدوما الروسي، رئيس الجمعية البرلمانية الدولية الأرثوذكسية ، سيرغي غافريلوف، وصل إلى جورجيا " بدعوة ولهدف سلمي في إطار نشاط الجمعية " وأنه "لم يشارك أبدا في أي أنشطة معادية لجورجيا. "

هذا وكانت قد اندلعت الاحتجاجات في تبليسي، يوم أمس الخميس، بعد مشاركة الوفد الروسي في الدورة العامة للجمعية البرلمانية-الدولية الأرثوذكسية، التي أنشأها البرلمان اليوناني عام 1993 لتعزيز الروابط بين المشرعين الأرثوذوكس حول العالم، وعقدت في مبنى البرلمان الجورجي.

(تستمر)

الاحتجاج أشعل شرارته رئيس الوفد الروسي، سيرغي غافريلوف، وخطبته بلغته الأم من على كرسي رئيس البرلمان، وانسحب النواب عن حزبي "الحركة الوطنية الموحدة" و "جورجيا الأوروبية" المعارضين من قاعة الجلسات. وتوافد المحتجون على محيط مبنى البرلمان، مطالبين باستقالة وزير الداخلية ورئيس البرلمان.

ومن جانبها، أعلنت الخارجية الروسية عن غضبها من تصرفات المتطرفين، الذين قاموا بتعطيل عمل الجمعية البرلمانية-الدولية الأرثوذكسية المنعقدة في تبليسي. فيما قال رئيسي مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، إن تصرفات القيادة الجورجية خلال انعقاد جلسة الجمعية البرلمانية- الدولية الأرثوذكسية يتناقض مع قواعد القانون الدولي.

وأعلن رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، قنسطنطين كوساتشوف، اليوم الجمعة، أن ما حدث خلال انعقاد الجمعية البرلمانية- الدولية الأرثوذكسية في العاصمة الجورجية تبليسي، بعد كلمة الوفد الروسي برئاسة النائب سيرغي غافريلوف، يعد فشلا للسلطات الجورجية.

كذلك أشار رئيس وفد روسيا إلى الجمعية البرلمانية-الدولية الأرثوذكسية، غافريلوف، اليوم الجمعة، أن ما حدث من المتطرفين في تبليسي أثناء انعقاد جلسة الجمعية يعد ضربة للائتلاف الحاكم في جورجيا ويقوض ثقة الشعب فيه، وأنه عمل معد مسبقا الهدف منه تعقيد العلاقات مع روسيا، مؤكدا أن روسيا مهتمة بتطوير العلاقات مع جورجيا في الاقتصاد، والسياحة، والمجال الثقافي.

أفكارك وتعليقاتك