وزير الدفاع المصري يصف التعاون العسكري التقني مع روسيا بدعامة أساسية للقضاء على الإرهاب

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 24 يونيو 2019ء) صرح وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري، محمد أحمد زكي، اليوم الإثنين، أن التعاون العسكري التقني المصري- الروسي يعد بمثابة دعم موثوق به للقضاء على الإرهاب في شمال ووسط سيناء، لاستعادة الاستقرار الإقليمي.

وقال زكي خلال محادثاته مع نظيره الروسي، سيرغي شويغو: "التقدم الذي أحرزناه في جميع مجالات التعاون العسكري والعسكري التقني، بدأ بفضل مبادرة الرئيسين الروسي [فلاديمير بوتين] والمصري [عبد الفتاح السيسي]، والذي يؤكد رغبتنا في مواصلة تطوير هذا التعاون​​​. إنه يمثل أساسا قويا لجهود مصر في الكفاح من أجل القضاء على الإرهاب في شمال ووسط سيناء، واستعادة الأمن والاستقرار الإقليميين".

وأشار إلى أن "التحديات والتهديدات التي نواجهها نتيجة للنمو المستمر لعدم الاستقرار في الشرق الأوسط تتطلب من الجميع العمل بجد لحل القضايا المهمة في هذه المنطقة لاستعادة الأمن والاستقرار الإقليميين".

(تستمر)

وأضاف زكي أن "الحديث يدور حول الحفاظ على الأمن بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، مع مراعاة خصائص كل مجتمع وشعب"، قائلاً: "وأيضًا - رفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وتجاوز [قرارات] الأمم المتحدة بذرائع مختلفة".

وأعرب عن تقديره العميق لوزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو لدعمه الشخصي لاحتياجات مصر "لتعزيز جميع مجالات التعاون العسكري والعسكري التقني بين البلدين"، شاكراً نظيره الروسي لدعوته للمشاركة في المنتدى العسكري التقني "أرميا-2019".

وأوضح أن "هذا الاجتماع يخلق ظروفًا مواتية وجوًا مناسبًا لتحقيق رغبتنا في الحفاظ على الاتصالات التنسيق الدورة للخطط الواعدة من أجل تطوير جميع مجالات التعاون العسكري بين بلدينا".

ونوه إلى أن تحقيق أهداف توسيع التعاون متبادل المنفعة في مثل هذه الفترة القصيرة من العمل المشترك المكثف في جميع مجالات التعاون العسكري والعسكري التقني يعتمد على أساس متين من الصداقة والعلاقات طويلة الأمد التي تربط شعبي البلدين، والتي من خلالها " نستمد الطاقة والقوة الإيجابية لدعم جهودنا المشتركة لنشر الثقافة والسلام ومكافحة الإرهاب والتطرف في مناطق النزاع".

هذا ويتواجد وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري، بزيارة رسمية في موسكو وذلك برفقة وزير خارجية بلاده سامح شكري، لإجراء محادثات مع الجانب الروسي، وفق صيغة "2+2". ويعتبر هذا اللقاء الخامس بين الطرفين وفق هذه الصيغة.