القمة العالمية للتسامح تحظى برعاية ودعم هيئة طرق ومواصلات دبي

القمة العالمية للتسامح تحظى برعاية ودعم هيئة طرق ومواصلات دبي

دبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 25 يونيو 2019ء) ثمنت اللجنة العليا المنظمة للقمة العالمية للتسامح رعاية هيئة طرق ومواصلات دبي لفعاليات الدورة الثانية من القمة لعام 2019 التي تقام 13-14 نوفمبر المقبل تحت شعار "التسامح في ظل الثقافات المتعددة: تحقيق المنافع الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية وصولًا إلى عالم متسامح".

ويشكل الحدث أرضية شاملة للحوار والتباحث وتبادل الآراء والخبرات والعمل على بناء شراكات خلاقة للتوصل إلى تبني مبادرات من شأنها أن تعزز مبادئ وقيم التسامح بين الشعوب استنادا إلى ترسيخ ونشر مفاهيم تقبل التنوع والتعددية واحترام الاختلاف وإقامة جسور التقارب الإنساني والحضاري والثقافي بين أفراد العالم أجمع حيث يشارك فيه أكثر من ألفي شخص من المختصين والخبراء والأكاديميين والمؤثرين الاجتماعيين ومبعوثي المجتمع الدبلوماسي الدولي.

(تستمر)

وأكد الدكتور حمد الشيخ أحمد الشيباني العضو المنتدب للمعهد الدولي للتسامح في دبي رئيس اللجنة العليا للقمة العالمية للتسامح أن الدعم الكبير الذي توليه الجهات الراعية للقمة سيكون له أثر بالغ في إنجاح الحدث كما يعمل على تعزيز المكانة المرموقة التي وصلت إليها دولة الإمارات كنموذج يحتذى به للتسامح والتعايش بفضل الدور الكبير الذي تلعبه حكومتها الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" لترسيخ قيم التسامح واحترام حقوق وحرية الفكر وقبول الآخر بغض النظر عن جنسه وعرقه ودينه فضلا عن دعم حوار الأديان المتعددة وتمتين الأواصر الإنسانية..منوها بوجود هذا الحشد الكبير من المسؤولين وذوي القرار والمعنين تحت مظلة واحدة لا بد من أن ينبثق عنه جملة من التوصيات والقرارات وصياغة استراتيجيات فعالة تعزز ثقافة التسامح والسلام حول العالم.

وقال الشيباني أن هيئة طرق ومواصلات دبي تعد شريكا استراتيجيا للقمة العالمية للتسامح وذلك كجزء من بنود اتفاقية التعاون التي وقعتها الهيئة مع المعهد الدولي للتسامح ــ أحد مبادرات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية ــ والتي تنص على دعم أواصر التعاون الاستراتيجي بينهما سعيا نحو تكامل الجهود وتعزيز الشراكة وتبادل الخبرات لترسيخ مبادرة دولة الإمارات العربية المتحدة بجعل عام 2019 عاما للتسامح.

من جانبه أكد سعادة مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين لهيئة الطرق والمواصلات أن التسامح جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع الإماراتي وذلك بفضل مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" الذي جعل من قيم ومبادئ التسامح منهج حياتي راسخ وأساس متين في بناء الوطن وواصلت المسيرة قيادتنا الحكيمة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة من خلال مبادرات وطنية أكدت الرؤية الإماراتية المؤمنة بالتسامح.

وأضاف الطاير " نحن في هيئة الطرق والمواصلات ملتزمون بإحداث فرق إيجابي كبير في مجتمع دولة الامارات العربية المتحدة الذي نعيش ونعمل فيه من أجل تحقيق سعادة المجتمع من خلال تطوير شبكة الطرق ووسائل المواصلات العامة وأنظمة النقل على مستوى عالمي وتقديم الخدمات الرائدة للمجتمع كما نعمل ضمن إطار خطة استراتيجية لدعم جميع البرامج والمبادرات المجتمعية والثقافية الهادفة إلى نشر قيم التسامح والتراحم والمودة إضافة إلى التعريف بالقيم الأصيلة للمجتمع الإماراتي التي تقوم على الانفتاح والعيش المشترك لا سيما ونحن في "عام التسامح" في دولة الإمارات العربية المتحدة أرض الإنسانية والعطاء والسلام".

أفكارك وتعليقاتك