ليبيا .. رئيس المجلس الأعلى للدولة يطالب البعثة الأممية بتوضيح موقفها من أحداث طرابلس

ليبيا .. رئيس المجلس الأعلى للدولة يطالب البعثة الأممية بتوضيح موقفها من أحداث طرابلس

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 25 يونيو 2019ء) طالب رئيس المجلس الأعلى للدولة في العاصمة الليبية طرابلس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بتوضيح موقفها من التطورات الجارية في العاصمة طرابلس والعمليات التي يقوم بها الجيش الوطني الليبي.

وقال المجلس الأعلى للدولة في بيان صحافي عبر صفحته الرسمية في فيسبوك اليوم الثلاثاء، إن "التقى رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة ونائبته ستيفاني ويليامز، لمناقشة تطورات الأوضاع في ليبيا"، مشيراً إلى أن "رئيس المجلس الأعلى طالب البعثة الأممية بالقيام بدورها المهم في بيان حقيقة العدوان على العاصمة طرابلس".

وأطلع المبعوث الأممي المشري، بحسب البيان، على نتائج زيارته للمنطقة الشرقية من ليبيا.

(تستمر)

وأكد رئيس المجلس الأعلى للدولة أن "المجلس يعمل على إنجاح المبادرات السياسية المعتمدة على الاتفاق السياسي، وأنه لن يقبل التفاوض مع أي طرف يكرس للعدوان ويفرض الرأي بالقوة".

وقد أجرى المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة ، مباحثات مع قائد الجيش الوطني، المشير خليفة حفتر ، ورئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح  وتركزت المباحثات حول آخر المستجدات السياسية في ليبيا قضايا تتعلق بحل الأزمات وذلك من خلال العملية السياسية والحوار.

وقال عضو مجلس النواب الليبي علي السعيدي القايدي، في تصريح خاص لوكالة "سبوتنيك" بوقت سابق، إن زيارة المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا غسان سلامة لم تأت في الوقت المناسب.

وقال القايدي "خريطة الطريق التي أطلقها حفتر سوف يتم تطبيقها بعد تطهير طرابلس من المليشيات والإرهاب".

كان الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر أعلن في الرابع من نيسان/أبريل الماضي إطلاق عملية للقضاء على الجماعات المسلحة والمتطرفة التي وصفها بـ "الإرهابية" في العاصمة طرابلس، والتي تتواجد فيها حكومة الوفاق المعترف بها دوليا برئاسة فائز السراج، الذي أعلن ما أسماها "حالة النفير" لمواجهة الجيش واتهم حفتر بـ "الانقلاب على الاتفاق السياسي للعام 2015".

وتتمركز في طرابلس حكومة الوفاق المعترف بها دوليا برئاسة السراج، والتي أخفقت في الحصول على ثقة البرلمان القائم بشرق البلاد، ويدعمه الجيش الوطني الليبي، عقب توقيع الاتفاق السياسي في الصخيرات المغربية في 2015.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية، في بيان مساء الاثنين الماضي، ارتفاع حصيلة المواجهات المسلحة في العاصمة الليبية إلى 691 قتيلا، بينهم 41 مدنيا، و4012 جريحا، بينهم 135 مدنيا".

وتشهد محاور القتال في العاصمة طرابلس منذ يومين هدوء نسيباً، مع استمرار العمليات النوعية بين الحين والأخر من قبل الأطراف المتنازعة. حسبما أبلغت مصدر عسكرية وكالة "سبوتنيك".

أفكارك وتعليقاتك