الإعداد جاري لاجتماع مجلس روسيا-الناتو ولا يوجد اتفاق نهائي بعد - الخارجية الروسية

الإعداد جاري لاجتماع مجلس روسيا-الناتو ولا يوجد اتفاق نهائي بعد - الخارجية الروسية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 25 يونيو 2019ء) أعلن مدير قسم التعاون الأوروبي التابع لوزارة الخارجية الروسية، أندريه كيلين، اليوم الثلاثاء، أن موسكو تؤكد على التحضير لاجتماع مجلس روسيا -الناتو، وليس هناك موعداً نهائياً وجدول أعمال حتى الآن.

وقال كيلين لوكالة " سبوتنيك"، على هامش المؤتمر الاستعراضي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا حول قضايا الأمن :"نحن نعمل على هذا والآن نوضح مواقفنا، والحقيقة هي أن الموضوع الرئيسي للمناقشة في حلف شمال الأطلسي هو، في الواقع، الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى والاتفاقية، التي ينوي الأميركيون إلغاءها، كان لدينا بالفعل في المرة الأخيرة [اجتماع المجلس في كانون الثاني/يناير من هذا العام ] محاولة مثيرة للاهتمام لتوضيح موقفنا، لاقت​​​.

(تستمر)

. الرفض بالإجماع من الدول الأعضاء في حلف الناتو، ونحن الآن ندرس الموقف إزاء فائدة القيام بمحاولة أخرى لإيصال الحقيقة

لأعضاء الناتو حول من ينتهك هذه المعاهدة، وشرح الموقف من أجل إيجاد سبل للخروج من الوضع الحالي".

وأجاب الدبلوماسي سلبًا عن سؤال توضيحي حول ما إذا كان هناك موعد محدد للاجتماع.

وأوضح: "لدى الناتو مقترحات محددة بخصوص المواعيد، وهم يسترشدون بجدولهم الخاص، ونحن ننظر من زاوية الفائدة من ذلك" .

وكان أمين عام حلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرغ ، قد صرح اليوم الثلاثاء، بأنه من المقرر عقد مجلس روسيا- الناتو، الأسبوع المقبل لمناقشة الوضع بشأن معاهدة الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى.

هذا وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت أوائل العام الجاري، انسحابها رسمياً من معاهدة التخلص من الصواريخ القصيرة ومتوسطة المدى، الموقعة مع الاتحاد السوفياتي عام 1987، اعتباراً من يوم 2 شباط/فبراير الماضي. وقال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بأن الولايات المتحدة بدأت إجراءات انسحابها من معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى مع روسيا، وأنها ستبدأ في دراسة الرد العسكري على انتهاكات روسيا للمعاهدة.

وأوضح وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، قبل ذلك، بأن بلاده تمنح روسيا مهلة مدتها 6 أشهر "لإنقاذ الاتفاقية"، إلا أنه في نفس الوقت، أبدى استعداد واشنطن لمواصلة التفاوض مع موسكو حول موضوع مراقبة انتشار الأسلحة، معرباً عن أمله بأن تعود روسيا للوفاء بالتزاماتها ضمن معاهدة الصواريخ.

وبالمقابل أعلن الكرملين بأن روسيا علقت العمل بمعاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، رداً بالمثل على قرار الولايات المتحدة، وأوعز الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ببدء العمل على إنتاج صواريخ جديدة، بينها صواريخ أسرع من الصوت.

أفكارك وتعليقاتك