طهران: احتجاز امرأة في وزارة النفط الإيرانية تعمل لدى شركة نفطية أوروبية للاشتباه بالتجسس

طهران: احتجاز امرأة في وزارة النفط الإيرانية تعمل لدى شركة نفطية أوروبية للاشتباه بالتجسس

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 26 يونيو 2019ء) أعلنت إيران، اليوم الأربعاء، احتجازها لامرأة في وزارة النفط الإيرانية تعمل كموظفة لدى شركة نفطية أوروبية، لاحتمال تجسسها لصالح جهات أجنية لمعرفة طرق التفاف طهران على العقوبات الأميركية وكيفية تصديرها المشتقات النفطية في ظل العقوبات.

ونقل التلفزيون الإيراني عن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، قوله اليوم، خلال مؤتمر صحفي: "تم احتجاز امرأة في وزارة النفط الإيرانية تعمل موظفة لدى شركة أوروبية، بتهمة التجسس"​​​.

وأضاف ربيعي: "في معظم الأحيان مثل هذه الشركات تقوم بجمع المعلومات عن الوزارة وطرق عملها، وهذا العمل يعتبر تجسساً ويجب علينا أن ننتظر التحقيقات لنتأكد أنها جاسوسة أم لا".

وكان المتحدث باسم السلطة القضائية، غلام حسين إسماعيلي، قد أعلن قبل نحو أسبوع، أن طهران حكمت بالسجن 10 سنوات على مواطنة إيرانية بتهمة التجسس لصالح بريطانيا.

(تستمر)

ومن جهة أخرى، قدم وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، قبل نحو أسبوعين، عرضاً لتبادل السجناء بين إيران والمملكة المتحدة، وقال إن لديه الصلاحيات الكاملة، لكن القضاء الإيراني أعلن لاحقاً أنه لم يجر مفاوضات مع مسؤولين حكوميين بهذا الخصوص.

وأفادت وكالات أنباء دولية قبل نحو شهر، بأن إيران احتجزت مايقارب 30 شخصا على مدى العامين السابقين بتهمة التجسس لصالح جهات خارجية، ومن بينهم 19 شخصا يحملون جنسيات أوروبية، فيما كان معظم المحتجزين في السابق أميركيين من أصول إيرانية.

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني أعلن قبل شهرين أنه ورغم الضغوط الأميركية والعقوبات التي تفرضها واشنطن على بلاده فإن طهران ستواصل تصدير النفط ولن تسمح بتنفيذ القرار الأمريكي بتصفيره.

وشهدت العلاقات الأميركية الإيرانية توترا وتصعيدا عسكريا، وذلك بعد انسحاب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، من الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015 مع طهران، وبعد وقوع هجوم على ناقلتي نفط في بحر عُمان قبل أسبوع، إضافة إلى إسقاط طائرة استطلاع أميركية حديثة بصاروخ إيراني فوق مضيق هرمز.

أفكارك وتعليقاتك