الاشتراكيون الديمقراطيون قد لا يدعموا ترشيح أورسولا فين ديرلين رئيسة للمفوضية الأوروبية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 03 يوليو 2019ء) صرح ممثلو كتلة الاشتراكيين الديمقراطيين في البرلمان الأوروبي، اليوم الأربعاء، والذين يمثلون ثاني أكبر كتلة (20 بالمئة من المقاعد)، بأنهم قد لا يدعموا ترشيح وزيرة الدفاع الألمانية، أورسولا فون ديرلين، لرئاسة المفوضية الأوروبية.

وقالت رئيسة الكتلة ايراثك غارسيا: "هذا الاقتراح يثير لدينا خيبة أمل عميقة"​​​.

مضيفة في هذا الصدد: "من غير المسموح به أن يكون بإمكان الحكومات الشعبوية الممثلة بالمجلس الأوروبي، استثناء المرشح الأفضل فقط لأنه يدعم سيادة القانون وقيمنا الأوروبية العامة".

ملمحة في هذا السياق إلى إلى إفشال ترشيح تيمير مانس من قبل بولندا وهنغاريا.

وصرح عضو آخر من تحالف الاشتراكيين الديمقراطيين، بريند لانغي، بأن اقتراح المجلس الأوروبي بشأن ترشيح وزيرة الدفاع الألمانية لمنصب رئيس المفوضية الأوروبية، "غير مقبول".

(تستمر)

ويذكر في هذا السياق، أن المجلس الأوروبي سيطرح على البرلمان الأوروبي، في منتصف شهر تموز/يوليو، ترشيح وزيرة الدفاع الألمانية، أورسولا فون دير لين، كمرشح متفق عليه لشغل منصب رئيس المفوضية الأوروبية. ويجب الحصول على أغلبية أصوات أعضاء البرلمان الأوروبي (376) للفوز بهذا المنصب. ومن الجدير بذكره أن البرلمان الأوروبي في صيغته الجديدة، تغيب عنه الغالبية من القوتين السياسيتين الرئيسيتين، يمين الوسط واليسار، والتنسيق من أجل دعم ترشيح فون دير لين، يتطلب دعم ثلاث أو أربع كتل.

وفي الوضع الحالي، يصبح الوضع معقداً بالنسبة لترشيح الوزيرة الألمانية، مع رفض ثاني أكبر كتلة برلمانية، للاشتراكيين الديمقراطيين، ولديها 154 مقعداً في البرلمان الحالي، ترشيح فون دير لين. وكان الاشتراكيون الديموقراطيون يعولون على ترشيح فرانس تيمرمانز ، لكنه يمكن في الوضع الحالي، أن يحصل فقط على منصب النائب الأول لرئيس المفوضية الأوروبية.

ومن جانبها ترى، تانيا فاجون، ممثلة الاشتراكيين الديمقراطيين السلوفينيين، أن "الأغلبية ليست مستعدة لدعم الصفقة بشأن التعيينات". ووفقا لها، "حزمة الصفقة الحالية غير مقبولة لكثير من رؤساء الوفود" في قوام الكتلة.

ويبقى السؤال مطروحاً- هل ستصوت الكتلة بشكل كامل ضد الترشيح الذي اقترحه مجلس أوروبا، أم سيتم منح جزء من الأصوات لدعمه.