مفهوم الولايات المتحدة لمواجهة تأثير الكرملين هو أداة دعاية - الخارجية الروسية

مفهوم الولايات المتحدة لمواجهة تأثير الكرملين هو أداة دعاية - الخارجية الروسية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 06 يوليو 2019ء) أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، أن مفهوم مواجهة التأثير الضار للكرملين، الذي جرى وضعه في الولايات المتحدة، يعد أداة للصراع والدعاية الأيديولوجية.

وجاء في تعليق لإدارة الإعلام والصحافة بوزارة الخارجية الروسية، على خلفية تصريحات مدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية : "صوت من الماضي - من حقبة الحرب الباردة - ألقاه في واشنطن مدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مارك غرين، لقد قدم مفهوم مكافحة التأثير الضار للكرملين، الذي طورته هذه الوكالة داخل هيكل وزارة الخارجية الأميركية​​​. ويوحي الاسم نفسه (الوكالة الأميركية للتنمية الدولية) بأنه لا يهدف على الإطلاق إلى خلق جو من التعاون على الساحة العالمية، بل هو أداة للصراع الأيديولوجي ومعالجة الدعاية ".

(تستمر)

وتابع التعليق: " برنامج العمل الرسمي هذا الذي وضعه مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأميركية الحالية هو بالطبع مخيب للآمال، فهو يختلف بشدة عن النبرة البناءة للاجتماع الأخير للرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب في قمة "مجموعة العشرين" في أوساكا. من الواضح أن موظفي واشنطن ذوي النفوذ يبذلون قصارى جهدهم لمنع تطبيع العلاقات الروسية الأميركية، وتدميرها أكثر.

وكان مدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، مارك غرين، ناقش في 4 و 5 تموز/يوليو الجاري، مع ممثلي مجموعة "السبعة الكبار" في باريس، وثيقة حول "مفهوم مواجهة التأثير الضار للكرملين" ، وهي "استمرار لتشكيل الرد على التأثير الخبيث للكرملين من خلال تهيئة الظروف لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والديموقراطي للبلدان المستهدفة بتلك الإجراءات، ومن خلال العمل الذي سيوجه ضد محاولات الكرملين لتقويض عمل عدد من المؤسسات ".

وتعدد الوثيقة المجالات التي ستركز عليها هذه المبادرة: المؤسسات والتشريعات الديمقراطية، وسائل الإعلام المستقل، استقلال الطاقة، والاستقلال الاقتصادي. وكمثال ذًكرت مولدوفا وأوكرانيا عدة مرات .

أفكارك وتعليقاتك