مجلس السلم والأمن الأفريقي يعرب عن قلقه من ازدياد التدخلات الخارجية في ليبيا

مجلس السلم والأمن الأفريقي يعرب عن قلقه من ازدياد التدخلات الخارجية في ليبيا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 08 يوليو 2019ء) أعرب مجلس الأمن والسلم في الاتحاد الأفريقي عن قلقه من ازدياد التدخلات الخارجية في ليبيا، ووصول إمدادات السلاح إليها على الرغم من الحظر الأممي.

وقال المجلس في بيان، عقب اجتماعه اليوم الاثنين "ندين بشدة التدخلات الخارجية من أي كان، والتي تؤثر على السلم الأفريقي، ونعرب عن قلقنا من ازدياد التدخلات الخارجية في الشأن الداخلي الليبي، واستمرار إمدادات السلاح للعناصر والمليشيات المتورطة في العنف، على الرغم من الحظر الأممي"​​​.

وحذر المجلس في بيانه من أنه "سيشرع في تسمية المتورطين في استمرار الأزمة والتدخلات الخارجية في الشأن الليبي".

وطالب المجلس الأطراف الليبية المعنية "بوقف فوري للأعمال العدائية، والالتزام بوقف دائم لإطلاق النار، والانخراط الكامل في العملية السياسية والحوار، من أجل التوصل لحل للأزمة".

(تستمر)

وشارك القادة والزعماء الأفارقة القمة الاستثنائية نصف السنوية في عاصمة النيجر نيامي، أمس الأحد، والتي يتركز برنامج المناقشات خلالها على اتفاقية التجارة الحرة، وملفات السلم والأمن الأفريقية على رأسها التصعيد العسكري والإنساني في ليبيا.

وكانت اللجنة الأفريقية رفيعة المستوى حول ليبيا برئاسة رئيس الكونغو برازفيل دنيس ساسو أنغيسو، اجتمعت في نيامي أمس، بحضور رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج، حيث استعرضت الأوضاع في ليبيا.

وتترأس مصر الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي.

وكانت أديس أبابا استضافت في شباط/فبراير الماضي القمة الـ32 للاتحاد الأفريقي، التي أطلقت "اللاجئون، والعائدون، والنازحون" شعارا للدورة الحالية.

وأدان مجلس الأمن والسلم الأفريقي الهجوم على مركز إيواء المهاجرين في تاجوراء، شرق العاصمة طرابلس، في الثالث من تموز/يوليو الجاري.

وقال المجلس في بيانه اليوم "نذكر الأمم المتحدة ومجلس الأمن بمسؤولياتهما الأساسية عن صيانة الأمن والسلم الدوليين"، داعيا مجلس الأمن "لتحمل كامل المسؤولية من أجل التوصل لحل عاجل للأزمة الليبية".

أفكارك وتعليقاتك