الدورة الثانية للقمة العالمية للصناعة بمبادرة الإمارات واليونيدو تلتئم غدا في يكاترينبورغ

(@FahadShabbir)

الدورة الثانية للقمة العالمية للصناعة بمبادرة الإمارات واليونيدو تلتئم غدا في يكاترينبورغ

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 08 يوليو 2019ء) تحتضن مدينة يكاترينبورغ الروسية، غدا الثلاثاء، فعاليات الدورة الثانية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع، بمبادرة مشتركة بين دولة الإمارات ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو)، وتستمر أعمالها، حتى الخميس المقبل.

وبحسب وكالة أنباء الإمارات، "ينتظر أن يفتتح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فعاليات الدورة؛ حيث يركز، خلال كلمته، على الدور الحيوي الذي يلعبه القطاع الصناعي في تحقيق الازدهار العالمي"​​​.

ويلي كلمة الرئيس الروسي جلسة نقاس يشارك فيها وزير الطاقة والصناعة الإماراتي سهيل المزروعي، ووزير التجارة والصناعة في جمهورية روسيا الاتحادية دينيس مانتوروف، والمدير العام لمنظمة "يونيدو"، لي يونغ.

(تستمر)

وتسلط الجلسة الضوء على الدور الذي تلعبه القمة في صياغة مستقبل القطاع الصناعي العالمي، ورؤية الإمارات وروسيا، والقطاع الخاص، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، لمستقبل القطاع الصناعي العالمي.

ويحضر الجلسة عددا من كبار الوزراء وقادة القطاع الخاص من مختلف أنحاء العالم.

وعقدت الدورة الأولى من القمة العالمية للصناعة والتصنيع، في جامعة باريس السوربون -أبوظبي، في آذار/مارس من العام 2017، بحضور أكثر من 3000 مشارك من قادة الحكومات والشركات والمجتمع المدني، من أكثر من 40 دولة.

وتنعقد الدورة الثانية من القمة في روسيا بهدف تعزيز التنمية الصناعية حول العالم، حيث يجتمع كبار المسؤولين من نخبة الشركات العالمية بما في ذلك شركة مبادلة للاستثمار، وجنرال إلكتريك، وسيمنس، وآي بي أم، وهانيويل، وسولفاي، وروكويل أوتوميشن، وبرايس ووترهاوس كوبرز؛ وتشارك في القمة مجموعة من كبرى الشركات الروسية.

وبهذه المناسبة، قال المزروعي، "دولة الإمارات تعمل على تطوير قطاعها الصناعي من خلال توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة استعدادا لمرحلة ما بعد النفط. كما تسعى روسيا لتطوير القطاع الصناعي باستخدام تقنيات محاكاة الطبيعة، وهو ما يجعل منها الوجهة الأمثل لاستضافة فعاليات القمة العالمية للصناعة والتصنيع 2019".

ووفقا للوكالة الإماراتية، "يؤكد حضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للقمة على الأهمية التي تحظى بها، وعلى دورها الفعال كمنصة عالمية تشجع على تبني الابتكارات لإعادة بناء الاقتصادات العالمية".

وتهدف القمة العالمية للصناعة والتصنيع لإيجاد توافق عالمي حول مستقبل الصناعة، وذلك من خلال جمع قادة الحكومات والقطاع الصناعي والمجتمع المدني. كما تهدف إلى بحث مستقبل العلوم، وفتح الباب أمام التقنيات التحويلية، والتمهيد لعقد الشراكات طويلة الأمد والبناءة، وإلهام الجيل المقبل من القادة والمبتكرين، لوضع خارطة طريق نحو تحقيق الازدهار العالمي وتعزيز أهداف التنمية المستدامة.

وكان الرئيس بوتين أعلن رسميا عن استضافة الدورة الثانية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع، خلال كلمته الافتتاحية في منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي 2018.

أفكارك وتعليقاتك