بطلنا العالمي عمر الفضلي : آسيوية منغوليا للجوجيتسو أبرز التحديات

بطلنا العالمي عمر الفضلي : آسيوية منغوليا للجوجيتسو أبرز التحديات

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 10 يوليو 2019ء) البطل الصاعد عمر الفضلي هو أيقونة الإمارات في رياضة الجوجيتسو، تمكن في العام الماضي من تسجيل إسمه بأحرف من ذهب في سجلات التاريخ كأول لاعب في العالم يجمع بين ذهبية العالم للشباب في مارس 2018 وهي التي أقيمت في العاصمة أبوظبي، وذهبية العالم للكبار في مدينة مالمو السويدية نوفمبر من نفس العام، وهو ما أهله للتتويج كأفضل لاعب حزام أزرق بالعالم في احتفالية السجادة الحمراء التي أقيمت بقصر الإمارات شهر أبريل الماضي.

عمر الفضلي بدأ موسمه الجديد بتحقيق الميدالية الذهبية في بطولة الجائزة الكبرى التي أقيمت بمدينة نور سلطان في كازاخستان بوزن 62 كجم، وهو يستعد حاليا للمشاركة في البطولة الآسيوية بمنغوليا التي ستقام خلال الفترة من 18 إلى 21 الجاري بنفس الوزن، وعليه تعقد الآمال لمواصلة مسيرة الإنجازات بحصد ميدالية ذهبية، بالإضافة إلى الحصول على 200 نقطة تأهيلية لنهائيات الألعاب العالمية في الولايات المتحدة الأمريكية 2021.

(تستمر)

يؤكد عمر الفضلي أنه لا صوت يعلو حاليا فوق صوت آسيوية منغوليا، وأنه يستعد بشكل جيد للبطولة، ويضع كل تركيزه بها من بعد العودة من الجائزة الكبرى إلى أبوظبي، مشيرا إلى أنه يتدرب من 3 إلى 4 مرات يوميا، قبل أن يسافر مساء يوم 13 الجاري، وأنه تجاوز المرحلة البدنية، ويعمل حاليا للوصول إلى أعلى درجات الجاهزية ذهنيا وفنيا، تحت إشراف الجهاز الفني بقيادة البرازيلي رامون ليموس.

ويقول عمر إنه ركز في المرحلة الأخيرة على تطوير بعض تكتيكات لعبه خصوصا الدفاعية، ولا سيما أن معظم منافسيه في آسيا يعرفونه جيدا، ويدركون عناصر قوته، ويضعون الحلول بالتأكيد للتعامل معها والحد منها، وأنه بناء عليه لابد أن يفاجئ المنافسين بالجديد، حتى يحافظ على فرصه في الفوز، كما أنه لابد أن يتوقع أنهم يطورون أنفسهم أيضا في التكتيكات الهجومية، بما يتطلب منه تطوير أدائه الدفاعي.

ويقول الفضلي: "ذهبية الجائزة الكبرى التي حصلت عليها أخيرا في كازاخستان تمثل حافزا كبيرا لي، لكنني أتوقع أن تكون بطولة آسيا أقوى، على ضوء العدد الكبير من الدول التي سجلت بالفعل للمشاركة فيها، ولا سيما أن البطولة تقام بنظام الأوزان وليس الأحزمة، بمعنى أنني وأنا حزام بنفسجي يمكنني أن أواجه لاعبي الحزام البني والأسود في نفس البطولة، وبالتالي تكون لديهم خبرة أكثر مني ".

وعن طموحاته المستقبلية يقول: "أتمنى أن أكون أصغر لاعب إماراتي يرتقي للحزام الأسود، والحزام الأسود ليس هدفاً في حد ذاته، لكن الهدف هو الفوز بالذهب في الحزام الأسود بالبطولات العالمية، وحصد الإنجازات لصالح بلادي".

وحول أصعب نزال في مسيرته يقول عمر: "نهائي لندن جراند سلام مارس الماضي مع بطل البرازيل هو النزال الأصعب في مسيرتي"، وقال: "لم أتفوق عليه إلا بعد تجريب العديد من التكتيكات، لأنه كان يهاجم بشكل قوي، ويدافع بشكل أقوى، وقد كان هو بطل النسخة الأخيرة في لندن، وفزت عليه بنتيجة 2 /‏‏‏‏ صفر، حصلت عليهما مستغلاً هفوة بسيطة فقط التركيز فيها لمدة ثانية واحدة".

وعن مثله الأعلى على المستوى العالمي في الجوجيتسو يقول : "البرازيلي مارسيلو جارسيا هو قدوتي ومثلي الأعلى، بطل العالم 5 مرات في الحزام الأسود، بطل أبوظبي العالمية 4 مرات، أسطورة من أساطير الألعاب القتالية في العالم، أتابع نزالاته منذ فترة طويلة عبر الفيديو وأتعلم منه".

أفكارك وتعليقاتك