فيشينسكي يؤكد عدم علمه باقتراح زيلينسكي استبداله بالمخرج الأوكراني سينتسوف

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 19 يوليو 2019ء) صرح مدير موقع "ريا نوفوستي - أوكرانيا"، كيريل فيشينسكي، اليوم الجمعة، أنه لا يعلم شيئًا عن اقتراح الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، بتبادله مع المخرج الأوكراني، أوليغ سينتسوف، المتهم بتنظيم أعمال إرهابية في شبه جزيرة القرم.

وقال فيشينسكي بعد جلسة استماع المحكمة اليوم الجمعة: "لا أعلم أي شيء عن ذلك ​​​... يبدو لي أن هذه توجهات القوة السياسية الخارجة، للحديث عن نوع من هذا التبادل".

هذا وأعلن الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، في وقت سابق من اليوم الجمعة، استعداد كييف لتبادل مدير موقع "ريا نوفستي - أوكرانيا"، كيريل فيشينسكي، بالمخرج الأوكراني، أوليغ سينتسوف، كخطوة أولى على طريق تبادل المحتجزين.

وقررت محكمة بادولسكي بكييف اليوم، تمديد أحتجاز كيريل فيشينسكي، لمدة 60 يوما، حتى 19 أيلول/سبتمبر.

(تستمر)

إلى ذلك وصفت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخارفا، عبر حسابها الشخصي في "فيسبوك"، قرار تمدد احتجاز فيشينسكي، بـ "المشين والمخزي، وأن هذه هي القيم الأوروبية".

ويذكر أن المحكمة الروسية حكمت على المخرج الأوكراني، أوليغ سينتسوف، بالسجن لمدة 20 عاما بتهمة تنظيم أعمال إرهابية في شبه جزيرة القرم، حيث قام جهاز الأمن الفدرالي باعتقاله كعضو للحركة المتطرفة المحظورة في روسيا "القطاع الأيمن" [برافي سيكتور]، والتي كان أفرادها يعدون لأعمال إرهابية في، يالطا وسيمفيروبول وسيفاستوبول.

وتم احتجاز فيشينسكي في كييف، في 15 أيار/مايو 2018، بتهمة دعمه لجمهوريات دونباس والخيانة العظمى، التي تستوجب عقوبة حدها الأقصى، السجن لمدة 15 عامًا.

ووصف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الوضع بأنه لم يسبق له مثيل، قائلاً إن فيشينسكي اعتقل "بسبب أنشطته المهنية المباشرة، وبسبب قيامه بوظيفته الصحفية". وأرسلت موسكو مذكرات إلى كييف للاحتجاج، وتطالب بإنهاء العنف ضد أعضاء الصحافة.

وأعرب ممثل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا المعني بحرية الإعلام، أرليم ديزير، عن قلقه البالغ إزاء تصرفات كييف فيما يتعلق بـ "ريا نوفوستي - أوكرانيا". بعد تمديد آخر لاحتجاز فيشينسكي. وأعرب ديزر عن خيبة أمله إزاء موقف أوكرانيا داعياً إلى إطلاق سراح الصحفي. وشدد الأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، توماس غرامينغ، على تضامنه مع فيشينسكي، مؤكداً على ضرورة التزام جميع بلدان المنظمة بالمساعدة في تهيئة الظروف التي يمكن للصحفيين من خلالها الوفاء بالتزاماتهم في دولة مشاركة أخرى، وبالتالي يجب عليهم الامتثال للمعايير الدولية وعدم التدخل في

عمل وسائل الإعلام.

وصرح غرامينغ أيضًا أن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا تعارض محاكمة الصحفيين بسبب أنشطتهم المهنية وتدعو للإفراج عن الذين يقفون وراء القضبان منهم ، بما في ذلك فيشينسكي.