سفارة روسيا في طهران لم تتمكن بعد من إجراء اتصالات بالأفراد الروس على متن الناقلة المحتجزة

سفارة روسيا في طهران لم تتمكن بعد من إجراء اتصالات بالأفراد الروس على متن الناقلة المحتجزة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 20 يوليو 2019ء) أعلن الملحق الصحفي في السفارة الروسية بطهران أندريه غانينكو، اليوم السبت، أن السفارة لم تقم بعد بإجراء اتصالات مع الأفراد الروس الثلاثة الذين كانوا على متن الناقلة "ستينا إمبرو"، المحتجزة، وهم لا يزالون على متن السفينة، لكن البعثة الدبلوماسية على اتصال بالسلطات الإيرانية بشأن الحادث.

وقال غانينكو، لوكالة "سبوتنيك": "في الواقع، هناك ثلاثة مواطنين روس على متن الناقلة - إنهم ميكانيكيان آخران وكهربائي واحد​​​. في الوقت الحالي، يظل جميع أفراد الطاقم الـ23، على متن السفينة المحتجزة حتى يتم الانتهاء من الإجراءات ذات الصلة، مثلما يقول الإيرانيون".

وأضاف الدبلوماسي: "حتى الآن لا يوجد للسفارة أي اتصال بمواطنينا، لا يمكننا (الاتصال) ، لكننا على اتصال بالجانب الإيراني بشأن هذه المسألة".

(تستمر)

وكان مدير الملاحة البحرية في إقليم هرمزغان مردا عفيفي بور، قد أكد، صباح اليوم، أن القوة البحرية التابعة للحرس الثوري اقتادت ناقلة نفط بريطانية إلى ميناء بندر عباس بعد اصطدامها بقارب صيد أثناء سيرها في اتجاه عكسي بمضيق هرمز.

وأشار إلى أن الناقلة التي تحتجزها إيران لا تحمل أي حمولة على متنها، مشيرا إلى أن هناك تحقيقات تجرى الآن مع طاقم الناقلة لمعرفة أسباب الحادث .

ونقلت وكالة" "فارس" الإيرانية عن عفيفي بور، قوله: "ناقلة النفط البريطانية ستينا أمبرو، اصطدمت بقارب صيد أثناء إبحارها بشكل معاكس في مضيق هرمز أمس الجمعة".

وأضاف: "وفقا للإجراءات المتبعة أبلغت القوات العسكرية بتوجيه سفينة بريطانية إلى ميناء بندر عباس لدراسة أبعاد الحادث من قبل الخبراء".

وأكد مدير موانئ هرمزكان أن : "السفينة البريطانية وصلت الليلة الماضية إلى ميناء بندر عباس بتوجيه من القوة البحرية للحرس الثوري، وتم تسليمها إلى الإدارة العامة للموانئ والملاحة البحرية في محافظة هرمزكان، لدراسة ملابسات حادث الاصطدام".

وأضاف عفيفي بور، أن الناقلة: "تحمل العلم البريطاني ويتألف طاقمها من 23 شخصا، بينهم 18 هنديا، والخمسة الباقون يحملون جنسيات روسيا والفلبين وليتوانيا وآخرين"، موضحا أنه "من حيث السلامة، يجب على الطاقم البقاء على متن السفينة".

من جانبه، أكد وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت أن احتجاز ناقلة النفط البريطانية أمس في مياه الخليج يظهر إشارات مقلقة بأن إيران اختارت طريقا خطيرا ومزعزعا للاستقرار عقب احتجاز الناقلة الإيرانية "غريس 1" في جبل طارق، مؤكدا أن لندن سوف تضمن سلامة ناقلاتها.

أفكارك وتعليقاتك