هانت قد يجمد أصول إيرانية ردا على احتجاز طهران لناقلة نفط بريطانية في الخليج -إعلام

هانت قد يجمد أصول إيرانية ردا على احتجاز طهران لناقلة نفط بريطانية في الخليج -إعلام

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 21 يوليو 2019ء) يعمل وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت على وضع خطط تهدف إلى فرض عقوبات على إيران بعد احتجازها لناقلة نفط ترفع علم بريطانيا في الخليج.

وبحسب صحيفة ديلي تليغراف قد يعلن وزير الخارجية البريطاني يوم الأحد سلسلة من الإجراءات الدبلوماسية والاقتصادية بما في ذلك احتمال تجميد أصول إيرانية رداً على احتجاز طهران للسفينة البريطانية ستينا إمبيرو ​​​.

وقالت الصحيفة إن بريطانيا قد تدعو الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي أيضا إلى إعادة فرض عقوبات على إيران بعد رفعها في 2016 عقب إبرام اتفاق بشأن برنامج إيران النووي.

كان المدير العام للموانئ والملاحة البحرية بمحافظة هرمزكان بجنوب إيران مراد الله عفيفي بور أكد، صباح السبت، أن القوة البحرية التابعة للحرس الثوري اقتادت ناقلة نفط بريطانية إلى ميناء بندر عباس بعد اصطدامها بقارب صيد أثناء سيرها في اتجاه عكسي بمضيق هرمز.

(تستمر)

ونقلت وكالة" "فارس" الإيرانية عن عفيفي بور قوله "ناقلة النفط البريطانية ستينا أمبرو اصطدمت بقارب صيد أثناء إبحارها بشكل معاكس في مضيق هرمز أمس الجمعة"، متابعا "وفقا للإجراءات المتبعة أبلغت القوات العسكرية بتوجيه سفينة بريطانية إلى ميناء بندر عباس لدراسة أبعاد الحادث من قبل الخبراء".

وأكد مدير موانئ هرمزكان أن "السفينة البريطانية وصلت الليلة الماضية إلى ميناء بندر عباس بتوجيه من القوة البحرية للحرس الثوري، وتم تسليمها إلى الإدارة العامة للموانئ والملاحة البحرية في محافظة هرمزكان، لدراسة ملابسات حادث الاصطدام".

وأضاف عفيفي بور أن الناقلة "تحمل العلم البريطاني ويتألف طاقمها من 23 شخصا، بينهم 18 هنديا، والخمسة الباقون يحملون جنسيات روسيا والفلبين وليتوانيا وآخرين"، موضحا أنه "من حيث السلامة، يجب على الطاقم البقاء على متن السفينة".

من جانبه، أكد وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت أن احتجاز ناقلة النفط البريطانية أمس في مياه الخليج يظهر إشارات مقلقة بأن إيران اختارت طريقا خطيرا ومزعزعا للاستقرار عقب احتجاز الناقلة الإيرانية "غريس 1" في جبل طارق، مؤكدا أن لندن سوف تضمن سلامة ناقلاتها.

أفكارك وتعليقاتك