كوشنر يزور إسرائيل وعددا من الدول العربية لبحث خطة السلام الأميركية - إعلام إسرائيلي

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 22 يوليو 2019ء) يتوجه كبير مستشاري البيت الأبيض، جاريد كوشنر، على رأس وفد أميركي إلى الشرق الأوسط في زيارة تشمل كلا من الأردن، السعودية، مصر، والإمارات العربية المتحدة، وقطر، وإسرائيل، وذلك لبحث الشق السياسي من الخطة الأميركية لحل النزاع الفلسطيني – الإسرائيلي والمعروفة بـ "صفقة القرن"، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.

ونقلت القناة "13" الإسرائيلية عن مصادر في الإدارة الأميركية قولها إن كوشنر سيتوجه إلى القدس وعواصم أخرى في الشرق الأوسط الأسبوع المقبل لمناقشة كيفية المضي قدمًا في خطة السلام الإسرائيلية -الفلسطينية لإدارة ترامب"​​​.

وأضافت القناة نقلاً عن مصادرها بأن "هذه الرحلة ستكون مهمة للتقدم في خطة السلام الأميركية في المكونين الاقتصادي والسياسي.

(تستمر)

ويجري البيت الأبيض حاليًا مناقشات حول توقيت الكشف عن الجزء السياسي من الخطة، والتي تم تأجيل طرحها نتيجة لإجراء انتخابات جديدة في إسرائيل في أيلول/سبتمبر المقبل".

وقال المبعوث الخاص للرئيس ترامب إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات في مقابلة تلفزيونية الأسبوع الماضي إن "البيت الأبيض يدرس ما إذا كان سيطرح الجزء السياسي من خطة السلام قبل انتخابات 17 أيلول/سبتمبر. وقال غرينبلات إنه "لم يتم اتخاذ أي قرار"، وأن "الرئيس ترامب هو من لديه القرار".

وبحسب المصادر الأميركية فإن "كوشنر سيصل إلى المنطقة مع غرينبلات، والمبعوث الأميركي الخاص لإيران براين هوك، وأفي بيركوفيتش، نائب كوشنر".

وأفادت القناة بأنه "من المتوقع أن يزور كوشنر وفريقه الأردن والسعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة وقطر والقدس، وممكن أن يطرأ تغييرات على برنامج الزيارة".

ونقلت القناة عن المصادر الأميركية قولها بأن "الهدف من الرحلة هو مواصلة المحادثات مع إسرائيل والدول العربية حول الجزء الاقتصادي من الخطة، الذي تم تقديمه خلال مؤتمر البحرين قبل عدة أسابيع. كما من الممكن أن تتناول مناقشات كوشنر في المنطقة الجزء السياسي من خطة السلام. وأحد العناصر الرئيسية التي يسعى كوشنير للترويج لها خلال الرحلة القادمة هو إنشاء صندوق متعدد الجنسيات يقوم بتمويل ومراقبة خطة تعزيز الاقتصاد الفلسطيني من خلال مشاريع في الضفة الغربية وغزة".

وبحسب المصادر الأميركية للقناة فإن "كوشنر التقى قبل أسبوعين بوزير الخزانة الأميركي ستيف منوشين ورئيس البنك الدولي ديفيد مالباس لمناقشة إنشاء الصندوق متعدد الجنسيات. وفي الأسبوع الماضي، التقى كوشنر في واشنطن بوزير خارجية البحرين، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، واقترح إنشاء الصندوق في المنامة"، لافتة إلى موافقة البحرينيين عى ذلك، لكن كوشنر يريد ضم دول عربية أخرى.

كما يريد كوشنر، بحسب المصادر، أن يعرف من الزعماء العرب "مقدار الأموال التي يرغبون في التبرع بها للمساعدة في تعزيز الاقتصاد الفلسطيني".