الصفدي وأوغلو يؤكدان أهمية خفض التصعيد في الخليج العربي واعتماد الحوار لحل الأزمة

(@FahadShabbir)

الصفدي وأوغلو يؤكدان أهمية خفض التصعيد في الخليج العربي واعتماد الحوار لحل الأزمة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 23 يوليو 2019ء) أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، ايمن الصفدي ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو اليوم خلال محادثات جمعتهما في العاصمة الأردنية عمّان أهمية خفض التصعيد في الخليج العربي واعتماد الحوار لحل الأزمة على أسس تكرس السلم الإقليمي وتضمن علاقات إقليمية قائمة على مبدأ مسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.

كما أكد الوزيران ضرورة التوصل لحل سياسي للأزمة الليبية بما يعيد الأمن والاستقرار ويضمن وحدة ليبيا​​​.

وحسب بيان صحافي صادر عن وزارة الخارجية الأردنية حصلت وكالة "سبوتنيك" على نسخة منه فقد شدد الصفدي وأوغلو بما يخص الأوضاع في الخليج العربي، على "أهمية خفض التصعيد واعتماد الحوار لحل الأزمة على أسس تكرس السلم الإقليمي وتضمن علاقات إقليمية قائمة على مبدأ مسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول".

(تستمر)

وأكد الوزيران "ضرورة التوصل لحل سياسي للأزمة الليبية بما يعيد الأمن والاستقرار ويضمن وحدة ليبيا".

جاء ذلك خلال محادثات جمعت الجانبين اليوم تناولت الخطوات العملية التي سيتخذها البلدان الشقيقان لفتح آفاق أوسع للتعاون تنفيذا لتوجيهات الملك عبدالله الثاني والرئيس رجب طيب أردوغان، ومتابعة لنتائج القمة التي عقدها الزعيمان في إسطنبول.

وأكد الصفدي وأوغلو أن المملكة وتركيا سيستمران في العمل على تعزيز علاقاتهما وتوسعة التعاون الاقتصادي وتعميق التنسيق إزاء القضايا الإقليمية.

وأشار الوزيران إلى استكمال الوزارات المعنية المحادثات لتوقيع اتفاق للتعاون الاقتصادي والتجاري واتفاقات أخرى في مجالات متعددة انعكاسا للحرص المشترك على تطوير العلاقات الأخوية وزيادة التعاون في مجالات حيوية ستنعكس إيجابا على البلدين.

واستعرض الصفدي وأوغلو المستجدات الإقليمية وسبل تجاوز التحديات الإقليمية بما يحقق الأمن الاستقرار. وتقدمت القضية الفلسطينية المحادثات التي أجرياها والتي شملت أيضا الأوضاع في سوريا والعراق وليييا والخليج العربي إضافة إلى الحرب على الاٍرهاب.

وأكد الوزيران الموقف المشترك أن القضية الفلسطينية هي القضية العربية والإسلامية الأولى وأن حلها على أساس حل الدولتين الذي ينهي الاحتلال ويضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران 1967 هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وتحقيق السلام الشامل.

وأكد الوزيران مركزية القدس وقدسيتها في العالمين العربي والإسلامي وضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها وفي مقدساتها الإسلامية والمسيحية. وأكد أوغلو أهمية دور الوصاية الهاشمية التي يتولاها الملك عبدالله الثاني على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس في حماية هذه المقدسات. وثمن الصفدي الموقف التركي الواضح إزاء القدس والتنسيق الدائم مع المملكة في الجهود المشتركة لحماية المدينة المقدسة وهويتها.

وأكد الصفدي وأوغلو استمرار بذل الجهود لضمان تلبية الاحتياجات المالية لوكالة الأمم المتحدة لتشغيل وإغاثة اللاجئين (الأنروا) لتمكينها من الاستمرار بتقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين وفق تكليفها الأممي.

وشدد الصفدي وأوغلو على ضرورة تكثيف الجهود المستهدفة حل الأزمة السورية عبر حل سياسي يحفظ وحدة سوريا وتماسكها، ويعيد لها الأمن والاستقرار ويحقق المصالحة الوطنية ويهيئ الظروف المواتية للعودة الطوعية للاجئين.

وأكد الوزيران على أهمية النصر الذي حققه العراق الشقيق بتضحيات كبيرة ضد الإرهاب وعلى ضرور الوقوف إلى جانب العراق في عملية إعادة الإعمار وتثبيت الاستقرار.

وأكد الصفدي وأوغلو استمرار التعاون والتنسيق لمحاربة الإرهاب وتعرية ظلاميته التي لا تنتمي إلى أي حضارة أو دين ولا علاقة لها بالدِين الإسلامي الحنيف وقيم السلام التي يحمل.

واتفق الوزيران على استمرار التشاور والتنسيق والعمل المشترك خدمة لمصالح البلدين والقضايا الإسلامية.

أفكارك وتعليقاتك