ترقب روسي لردود فعل "الأمن والتعاون" على حظر موقع إخباري تابع لـ"روسيا سيغودنيا" في لاتفيا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 24 يوليو 2019ء) أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، أنها ترى في حظر السلطات اللاتفية لموقع تابع للمجموعة الإعلامية الدولية "روسيا سيغودنيا" رغبة واضحة في تطهير الفضاء المعلوماتي الخاص بها من وسائل الإعلام المستقلة وـأن موسكو تتوقع الإدانة من الهياكل المتخصصة والمنظمات غير الحكومية، وخاصة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

وجاء في بيان الخارجية تعليقا على هذا الحدث: "نرى في هذه الخطوة رغبة ريغا الرسمية في تطهير فضائها المعلوماتي من وسائل الإعلام المستقلة وغير الخاضعة للحكومة"​​​.

ولفتت الخارجية الروسية إلى أن الاتحاد الأوروبي نفسه، الذي تعتمد السلطات اللاتفية على لائحته كذريعة لاتخاذ قرار حجب "بالتنويز"، يفضل ألا يلحظ حدوث انتهاكات منهجية لحرية التعبير من قبل البلدان الأعضاء فيه من لندن وباريس وبرلين وصولا إلى جمهوريات البلطيق.

(تستمر)

وتابعت الخارجية في بيانها إضافة إلى ذلك ، يقوم المسؤولون الأوروبيون، بأسلوب الموجه بإرشاد الدول الأخرى بشكل منتظم حول كيفية اتباع المعايير العالية للاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بحرية التعبير.

واختتمت الوزارة بالقول: "ننتظر إدانة هذا القرار من قبل الجهات المختصة، وممثل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا المعنية بحرية وسائل الإعلام، أرليم ديزير".

وقامت السلطات اللاتفية، في وقت سابق من اليوم، بحجب موقع "بالتنيوز" التابع للمجموعة الإعلامية الدولية "روسيا سيغودنيا" – بذريعة تهديده للسيادة الأوكرانية واعتبرت أن الموقع ينتهك لائحة مجلس الاتحاد الأوروبي رقم 269/ 2014 عن العقوبات المتعلقة بتهديد استقلال وسيادة وسلامة الأراضي الأوكرانية.

يذكر في هذا السياق، أن الوضع مع وسائل الإعلام الروسية في الغرب يواجه صعوبة في السنوات الأخيرة، حيث تبنى البرلمان الأوروبي في تشرين الثاني/ نوفمبر من عام 2017 ، قرارًا يشير إلى الحاجة إلى مواجهة وسائل الإعلام الروسية، وتمت الإشارة بشكل صريح إلى "سبوتنيك" و "آر تي" كتهديدين رئيسيين.