الأمم المتحدة تدعو موسكو وكييف لتجنب التصعيد على خلفية احتجاز الناقلة الروسية

الأمم المتحدة تدعو موسكو وكييف لتجنب التصعيد على خلفية احتجاز الناقلة الروسية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 25 يوليو 2019ء) أعلن نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأم المتحدة، فرحان حق، اليوم الجمعة، أن الأمم المتحدة تدعو روسيا وأوكرانيا إلى تجنب التصعيد على خلفية احتجاز أوكرانيا لناقلة روسية في وقت سابق اليوم.

وقال حق: "سبق أن أعربنا عن قلقنا إزاء الحوادث السابقة بالقرب من مضيق كيرتش بمشاركة السفن الأوكرانية والروسية، ونؤكد على ضرورة تجنب أي تصعيد​​​. نؤكد من جديد الحاجة إلى الامتناع عن أي تصعيد، والاحترام الكامل لحقوق والتزامات جميع الأطراف المعنية وفقًا للوثائق الدولية ذات الصلة على أساس الوسائل الدبلوماسية والقانونية المتاحة ووفقًا لميثاق الأمم المتحدة.

يذكر أن جهاز الأمن الأوكراني احتجز في ميناء إيزمايل في مقاطعة أوديسا ناقلة روسية، التي حسب مزاعم كييف ، شاركت في منع مرور السفن الحربية الأوكرانية خلال الحادث الذي وقع في مضيق كيرتش في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2018 .

(تستمر)

هذا وأفاد الملحق الصحفي بالسفارة الروسية في أوكرانيا، دينيس غولينكو، اليوم الخميس، أن البعثة الدبلوماسية في كييف تؤكد أن طاقم الناقلة الروسية المحتجزة في أوكرانيا قد تم إطلاق سراحه وهو في طريقه إلى الوطن، وتبقى السفينة في الميناء.

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن الجانب الروسي يستوضح ظروف احتجاز الناقلة لاتخاذ الإجراءات المناسبة.

هذا وكانت سفن "بيرديانسك"، "نيكوبول" و ياني كابو" التابعة للبحرية الأوكرانية، قد عبرت، في 25 تشرين الثاني/نوفمبر المنصرم، الحدود الدولية لروسيا، خلال إبحارها من البحر الأسود إلى مضيق كيرتش. ودخلت منطقة المياه المغلقة مؤقتا،ً في المياه الإقليمية الروسية، ولم تستجب هذه السفن إلى المطالب القانونية للسفن والقوارب التابعة لقوات الأمن الفدرالية الروسية المرافقة لها، بالتوقف على الفور، ما دفع أسطول البحر الأسود الروسي لاحتجازها، ما أثار دعوات من عدة دول لتخفيف التصعيد بالمنطقة وإطلاق سراح البحارة المحتجزين.

واعتبرت موسكو، حادث مضيق كيرتش، استفزازا واضحا دبرته السلطات الأوكرانية قبيل الانتخابات الرئاسية الأوكرانية التي جرت في آذار/مارس الماضي>

أفكارك وتعليقاتك