نأمل في تعاون روسيا مع السودان وأيادينا ممدودة لموسكو ودول العالم - قيادي سوداني

نأمل في تعاون روسيا مع السودان وأيادينا ممدودة لموسكو ودول العالم - قيادي سوداني

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 06 أغسطس 2019ء) أعرب القيادي في قوى إعلان الحرية والتغيير السودانية وجدي صالح عن أمله في أن تتعاون روسيا مع السودان، لافتا إلى أن أيادي الخرطوم ممدودة وترحب بموسكو.

وقال صالح، في تصريحات لوكالة سبوتنيك، "نحن نمد أيدينا للمحيط الدولي وحريصون على حماية أمننا الداخلي والإقليمي والعالمي"، متابعا "نحن حقيقة حريصون على الاستثمارات الأجنبية، وأي دولة نرحب بها على أساس المصالح المشتركة، لا على أساس الوصاية"​​​.

وأضاف صالح "نحرص على الوصول إلى اتفاقيات عادلة بين دولتنا والدول التي نتطلع لإقامة علاقات معها، وعلى هذا الأساس سنتعامل مع روسيا، ونأمل أن تتعاون معنا".

وتابع "روسيا لم تنكر مخاوفها من الثورة.. لا نعرف الموقف الروسي خلال الفترة الماضية.

(تستمر)

. ولكن على كل حال أيادينا ممدودة ونرحب بروسيا وكل دول العالم على أساس الاحترام المتبادل".

وأكدت الخارجية الروسية إيلاء اهتمام خاص لآخر التطورات في السودان في سياق التوقيع بالأحرف الأولى على الإعلان الدستوري بين المجلس العسكري الانتقالي وائتلاف قوى الحرية والتغيير يوم 4 آب/أغسطس، والذي ينص على تشكيل مؤسسات سلطة الدولة للفترة الانتقالية.

وأعربت روسيا عن الدعم الأساسي للاتفاقيات التي تم التوصل إليها في السودان، والتي تهدف إلى ضمان تسوية مبكرة للوضع الاجتماعي والسياسي.

واتفق المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير في 17 تموز/يوليو الماضي، بعد وساطة إثيوبية وإفريقية، على وثيقة حول إدارة المرحلة الانتقالية، والتي سوف يقودها مجلس سيادي بالتناوب ولمدة 3 سنوات على الأقل، والتحقيق بشكل شفاف في أحداث العنف الأخيرة، وتشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة.

ووقع المجلس العسكري الانتقالي في السودان، وقوى إعلان الحرية والتغيير، وثيقة الإعلان الدستوري، في الخرطوم، صباح الأحد الماضي، بوساطة أفريقية، وإثيوبية.

وينص الاتفاق على تشكيل مجلس سيادي من 11 عضوا، خمسة ضباط يختارهم المجلس العسكري، و5 من المدنيين، إلى جانب شخص مدني آخر يتفق عليه الجيش.

وبحسب الاتفاق، سيجري حل المجلس العسكري الحالي، الذي يرأسه عبد الفتاح البرهان، لتبدأ فترة انتقالية مدتها ثلاث سنوات.

كما ينص الاتفاق أيضا على تشكيل مجلس وزراء مكون من نحو 20 وزيرا، ومجلس تشريعي يضم 300 عضو، يكون لقوى الحرية والتغيير 67 بالمئة منهم.

مواضيع ذات صلة

أفكارك وتعليقاتك