تداعيات الحروب التجارية وضعف الاقتصاد العالمي..​​​. تباطؤ في نمو الاقتصاد الروسي

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 07 أغسطس 2019ء) أعلن وزير التنمية الاقتصادية، مكسيم أوريشكين، اليوم الأربعاء، أن تباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي الروسي في النصف الأول من عام 2019 يرجع إلى ضعف الاقتصاد العالمي على خلفية الحروب التجارية.

وقال أوريشكين للصحفيين: "من الواضح أن ضعف النمو الاقتصادي العالمي هو أحد الأسباب المؤثرة في ضعف تباطؤ الاقتصاد خلال النصف الأول من العام. إنه ليس العامل الرئيسي، لكنه أحد العوامل المؤثرة على ديناميكية الاقتصاد".

وأشار الوزير الروسي إلى أن الحروب التجارية ستؤثر بشدة على الاقتصاد العالمي، وبالتالي على ديناميكية الصناعة العالمية، وعلى أسعار السلع الأساسية.

وذكرت وزارة التنمية الاقتصادية في تموز/ يوليو الماضي، أن الاقتصاد الروسي تباطأ في النمو إلى 0.

(تستمر)

5 في المائة في الربع الأول. وفي الربع الثاني من هذا العام، نما الناتج المحلي الإجمالي الروسي، بنسبة 0.8 في المائة، وفي النصف الأول من العام - بنسبة 0.7 في المائة من حيث القيمة السنوية. وتفترض التوقعات الرسمية لوزارة التنمية الاقتصادية نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.3 في المائة في روسيا في عام 2019.

هذا وكان المصرف المركزي الروسي، قد أعلن نهاية الشهر المنصرم، أن معدل نمو الاقتصاد الروسي، أقل من التوقعات ويعزي ذلك إلى ضعف الاستثمار. وخفض المركزي الروسي في منتصف حزيران/يونيو من توقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي في البلاد لعام 2019 إلى 1 - 1.5 بالمئة من 1.2 - 1.7 بالمئة.

وبدوره خفض صندوق النقد الدولي من جديد، في 17 تموز/ يوليو، توقعات نمو الناتج المحلي في روسيا لعام 2019 إلى 1.2 بالمئة، علما بأن توقعات النمو لعام 2020 تم رفعها إلى 1.9 بالمئة.

ولفت الصندوق إلى أن الاقتصاد الروسي يواصل نموه المعتدل، مع الأخذ في عين الاعتبار ممارسة سياسة ترشيد الاقتصاد الكلي، وكذلك القيود الهيكلية وتأثير العقوبات. ووفقا للصندوق ، نما الناتج المحلي الإجمالي الروسي بنسبة 2.3 بالمئة في عام 2018 بدعم من الصادرات والاستهلاك. وكانت هناك أيضا زيادة معتدلة في حجم الاستثمار مقارنة مع عام 2017 ، بالإضافة إلى تسارع التضخم في النصف الثاني من عام 2018 ، بعد أن وصل إلى أدنى مستوياته التاريخية في أوائل هذا العام".