إيران لن تدخل في أي مفاوضات طالما استمر الإرهاب الاقتصادي الأميركي - موسوي

إيران لن تدخل في أي مفاوضات طالما استمر الإرهاب الاقتصادي الأميركي - موسوي

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 11 أغسطس 2019ء) أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي أن طهران لن تدخل في أي مفاوضات طالما استمر الإرهاب الاقتصادي الأميركي ضدها.

ونقلت وكالة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية الرسمية، عن موسوي قوله، اليوم الأحد "إيران لن تدخل أي مفاوضات طالما استمر الإرهاب الاقتصادي الأميركي ضدها"، موضحا "لا يوجد شخص عاقل يذهب لمفاوضات لا يحترم فيها القواعد والقوانين الدولية ويمارس فيها الضغط والإرهاب الاقتصادي والعقوبات عليه"​​​.

وأضاف موسوي ردا على تصريحات لنظيره الأميركي مايك بومبيو "الجمهورية الإسلامية ستذهب للمفاوضات عندما تقرر هي ذلك، لطرح حقوقها وما لديها من مطالب".

وتابع موسوي "هم يتكلمون عن المفاوضات ولكنهم يكذبون في دعوتهم؛ ففي الوقت الذي يتكلمون فيه عن المفاوضات يمارسون الضغوط ويستخدمون جميع أنواع التهديدات، ويسعون إلى تركيع شعبنا".

(تستمر)

يذكر أنه قبل 4 سنوات، في 14 تموز/يوليو 2015، أعلنت الدول الست (بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة الأميركية وفرنسا) وإيران، التوصل لاتفاق خطة العمل الشاملة المشتركة حول البرنامج النووي الإيراني.

وينص الاتفاق التاريخي على رفع العقوبات المفروضة على إيران مقابل تقييد برنامجها النووي، ولم تستمر الصفقة في شكلها الأصلي سوى أقل من ثلاث سنوات، فقد أعلنت الولايات المتحدة في الثامن من أيار/مايو 2018، انسحابا أحاديا منها واستئناف فرض العقوبات الصارمة ضد الجمهورية الإسلامية، وطالت العقوبات قبل أسابيع وزير الخارجية محمد جواد ظريف والمرشد الأعلى للثورة علي خامنئي.

وفي ذكرى مرور عام على الانسحاب الأميركي، أعلنت إيران إنهاء تنفيذ عدد من بنود الصفقة النووية من حيث تخصيب اليورانيوم والماء الثقيل، وعلى وجه الخصوص، تجاوزت إيران سقف احتياطي اليورانيوم المنخفض التخصيب البالغ 300 كيلوغرام في المرحلة الأولى من تخفيض الالتزامات. في وقت لاحق، أعلنت السلطات في طهران عن مرحلة ثانية من تخفيض الالتزامات بموجب الاتفاق النووي بسبب حقيقة أن الدول الأعضاء في خطة العمل الشاملة المشتركة، لم تستطع تلبية مطالب طهران في غضون 60 يوماً.

ووفقًا للتقارير الأخيرة، رفعت إيران بالفعل مستوى تخصيب اليورانيوم إلى 4.5 بالمئة [حددت الصفقة النووية3.67 بالمئة].

أفكارك وتعليقاتك