الدفاع الجوي العراقي سيسقط أي طائرة حربية تخترق الأجواء العراقية- بيان

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 15 أغسطس 2019ء) أعلن رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، اليوم الخميس، أن وسائل الدفاع الجوي التابعة للبلاد ستقوم بإسقاط أي طائرة حربية تخترق الأجواء العراقية.

وجاء في بيان قيادة العمليات المشتركة، عقب جلسة مجلس الأمن الوطني العراقي: "إلغاء كافة الموافقات الخاصة بالطيران في الأجواء العراقية (الاستطلاع ، الاستطلاع المسلح ، الطائرات المقاتلة ، الطائرات المروحية ، الطائرات المسيرة بكل أنواعها ) لجميع الجهات العراقية وغير العراقية​​​. وحصر الموافقات بالقائد العام للقوات المسلحة حصرا أو من يخوله أصولا. وعلى جميع الجهات الالتزام التام بهذا التوجيه، وأي حركة طيران، خلاف ذلك، ستعتبر طيرانا معاديا وسيتم التعامل معها من دفاعاتنا الجوية بشكل فوري".

(تستمر)

وأضاف البيان بأن رئيس الوزراء وجه من أجل "إجراء تحقيق شامل، تشترك فيه كافة الجهات المسؤولة للتحقيق في حادث انفجار مخازن العتاد في معسكر الصقر ورفع تقرير خلال مدة أقصاها أسبوع من تاريخه. واستكمال الخطط الشاملة لنقل المخازن والمعسكرات التابعة لوزارتي الدفاع والداخلية والحشد الشعبي أو العشائري أو غيرهما من فصائل شاركت في المعارك ضد "داعش"] التنظيم المحظور في روسيا] إلى خارج المدن، على أن تصدر الأوامر النهائية للتنفيذ قبل نهاية الشهر الجاري، لتحديد التواريخ النهائية بجعل المدن خالية من مثل هذه المعسكرات والمخازن، وذلك كله وفق السياقات الأصو

لية للقوات المسلحة" .

وأكد البيان : على أن "أي تواجد لمعسكرات حربية أو مخازن عتاد خارج الخطة والموافقات المرسومة سيعتبر تواجدا غير نظامي وسيتم التعامل معه وفق القانون والنظام " .

كما كلف رئيس الوزراء، بالمباشرة بتعويض المواطنين عن الأضرار البشرية والمادية التي تعرضوا لها نتيجة الحادث وفق القانون.

هذا وكان قد أفاد مصدر أمني عراقي، في وقت سابق، بسقوط عدد من القذائف الصاروخية على مناطق سكنية جنوبي العاصمة بغداد نتيجة اندلاع حريق في معسكر " الصقر"، الذي يضم مخازن للأسلحة والعتاد العسكري جنوبي العاصمة، ووفقا لوزارة الصحة العراقية، فقد أصيب 13 شخصا.

وكانت خلية الإعلام الأمني في العراق قد أعلنت، في تموز/يوليو المنصرم، تعرض أحد معسكرات الحشد الشعبي لقصف من قبل طائرة مسيرة مجهولة ما أسفر عن إصابة شخصين.