الحوثيون يعلنون استهداف حقل الشيبة التابع لأرامكو السعودية بـ10 طائرات مُسيرة

الحوثيون يعلنون استهداف حقل الشيبة التابع لأرامكو السعودية بـ10 طائرات مُسيرة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 17 أغسطس 2019ء) أعلنت جماعة أنصار الله "الحوثيين" استهداف حقل ومصفاة الشيبة النفطية التابعين لشركة "أرامكو" السعودية جنوب شرقي المملكة، بـ10 طائرات مُسيرة.

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع قوله في بيان، اليوم السبت "سلاح الجو المُسير نفذ أكبر عملية هجومية على العمق السعودي منذ بدء العدوان على اليمن"، متابعا "عشر طائرات مسيرة استهدفت حقل ومصفاة الشيبة التابعة لشركة أرامكو شرقي المملكة بعملية توازن الردع الأولى"​​​.

وأضاف سريع "حقل ومصفاة الشيبة يضم أكبر مخزون استراتيجي في المملكة ويتسع لأكثر من مليار برميل"، مهددا "نعد النظام السعودي وقوى العدوان بعمليات أكبر وأوسع إذا استمر العدوان... بنك أهداف القوات المسلحة يتسع يوما بعد آخر والعمليات القادمة ستكون أشد إيلاما على العدو".

(تستمر)

ولفت المتحدث "نجدد الدعوة لكل الشركات والمدنيين بالابتعاد الكامل عن كل المواقع والأهداف الحيوية بالمملكة لأنها أصبحت أهدافا مشروعة ويمكن ضربها في أي وقت".

ويقع حقل الشيبة على الحدود مع الإمارات، في منطقة نائية شمال صحراء الربع الخالي، بدأ مشروع تطويره بين عامي 1995 و1998، ثم جرت عملية توسعته بين عامي 2005 و2008.

ويعد حقل الشيبة من أكبر الحقول النفطية في المنطقة، وكانت وسائل إعلام سعودية كشفت عام 2016 أنه يتضمن إنتاج كميات إضافية من النفط الخام العربي الخفيف جدًا ذي القيمة العالية بمقدار 250 ألف برميل في اليوم، لتصل بذلك الطاقة الإنتاجية إلى مليون برميل في اليوم، معتبره الحقل من أكبر المشاريع الفريدة من نوعها على مستوى العالم.

وتقود السعودية، منذ آذار/مارس 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها جماعة الحوثيين، أواخر عام 2014.

وبالمقابل تنفذ جماعة "أنصار الله" هجمات بطائرات بدون طيار، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة؛ تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وبداخل أراضي المملكة.

وتسببت الغارات الجوية للتحالف، وكذلك القصف المتبادل، بسقوط مئات الآلاف من المدنيين والعسكريين، بين قتلى وجرحى؛ فضلا عن تدمير البنية التحتية لليمن، وانتشار الأوبئة والأمراض، والمجاعة في بعض المناطق.

ووفقا لمصادر الأمم المتحدة، فإن نحو 24 مليون شخص، يمثلون 75 بالمئة من سكان اليمن، أصبحوا بحاجة إلى الحماية والمساعدة الإنسانية.

أفكارك وتعليقاتك