طهران تستضيف اجتماعا بين الحوثيين وإيران وسفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا

طهران تستضيف اجتماعا بين الحوثيين وإيران وسفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 17 أغسطس 2019ء) استضافت العاصمة الإيرانية طهران اجتماعا بين ممثلين عن جماعة أنصار الله "الحوثيين" وكبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني علي أصغر خاجي، وسفراء 4 دول أوروبية.

ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية اليوم السبت "عقد في طهران اليوم اجتماع ثلاثي بين إيران وحركة أنصار الله وسفراء 4 دول أوروبية"، موضحة "ترأس الوفد الإيراني كبير مساعدي الخارجية في الشؤون السياسة الخاصة علي أصغر خاجي، ورأس وفد الحوثيين الناطق باسم الجماعة محمد عبد السلام، وسفراء ومندوبي بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا"​​​.

وأضافت الوكالة "طرحت الوفود المشاركة وجهات نظر بلدانها حول تطورات اليمن ومنها في المجالات السياسية والميدانية والأوضاع الإنسانية، وأعربوا عن أسفهم العميق لاستمرار الأوضاع المتأزمة في هذا البلد".

(تستمر)

وتابعت الوكالة "أكدت الوفود المشاركة على ضرورة وقف الحرب على وجه السرعة، وشددت على الحل السياسي كطريق نهائي لحل أزمة اليمن... وضرورة التنفيذ الكامل لتوافقات ستوكهولم والالتزامات الكاملة للطرفين".

ولفتت الوكالة إلى أن إيران عقدت 5 جولات من المحادثات حول اليمن مع الدول الأوروبية الأربع، كان آخرها في العاصمة البلجيكية بروكسل في آذار/مارس الماضي، بحضور المساعد السابق لوزير الخارجية في الشؤون السياسية الخاصة حسين جابري أنصاري، ومندوبي الدول الأربع، ومساعدة منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي هيلغا شميد.

وتقود السعودية منذ 26 آذار/مارس 2015 تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها جماعة الحوثيين، أواخر عام 2014.

وبالمقابل تنفذ جماعة أنصار الله "الحوثيين" هجمات بطائرات بدون طيار، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة؛ تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وبداخل أراضي المملكة.

وبحسب إحصائيات أممية أواخر عام 2018 فإن الحرب المتواصلة في اليمن خلفت قرابة 10 آلاف قتيل، ونحو 60 ألف جريح، بينما أشارت إحصائيات أممية أخرى إلى أن الحرب توقع شهريا أكثر من 100 قتيل.

وكانت منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي قالت إن "اليمن بات أسوأ كارثة إنسانية في العالم، ونحو 80 بالمئة من السكان بنحو 24.1 مليون شخص يحتاجون المساعدة الإنسانية والحماية"، متابعة "على الرغم من كل الصعوبات، إلا أن 117 منظمة وشريكان محليا ودوليا يعملون في اليمن في الأشهر الستة الأولى من العام الجاري من أجل الاستجابة للمطالب الملحة للمحتاجين".

وأضافت المنسقة الأممية أن الخطة العاجلة للاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2019 تحتاج إلى 4.2 مليار دولار لمساعدة نحو 20 مليون يمني، بينهم 10 ملايين يمني يحتاجون للمساعدة التامة لتلبية احتياجاتهم الأساسية شهريا، لافتا إلى أن 34 بالمئة فقط من هذه الميزانية تمت تغطيتها.

أفكارك وتعليقاتك