الناطق باسم الحوثيين: نحن منفتحون على أي عاصمة عربية أو إسلامية ترغب بوقف الحرب على اليمن

الناطق باسم الحوثيين: نحن منفتحون على أي عاصمة عربية أو إسلامية ترغب بوقف الحرب على اليمن

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 18 أغسطس 2019ء) أعلن الناطق باسم جماعة أنصار الله "الحوثيين" محمد عبد السلام انفتاح الجماعة على أي عاصمة عربية أو إسلامية ترغب في تعزيز الموقف الداعي لوضع حد لاستمرار الحرب في اليمن.

وقال عبد السلام في تغريدة عبر "تويتر" اليوم الأحد "أمام آلة التدمير والتجويع الفظيعة المستمرة بحق شعبنا للعام الخامس لن نألو جهدا في سبيل التعريف بقضية اليمن وإيصال رسالة الصمود الشعبي لكل العالم بعبثية استمرار العدوان والحصار"

وأضاف عبد السلام "نحن منفتحون على أي عاصمة عربية أو إسلامية ترغب في تعزيز الموقف الداعي إلى وضع حد لتلك العبثية"​​​.

كانت الجماعة أعلنت أمس السبت تعيين سفير في العاصمة الإيرانية طهران، عقب اجتماع ثلاثي عقده عبد السلام مع كبير مساعدي الخارجية الإيراني علي أصغر خاجي، وسفراء الدول الأوروبية فرنسا، وبريطانيا، وألمانيا، وإيطاليا.

(تستمر)

وعينت الجماعة المدير العام التنفيذي لفضائية "المسيرة" التابعة لها إبراهيم محمد الدليمي سفيرا فوق العادة في طهران.

وبدأ وفد من جماعة أنصار الله برئاسة عبد السلام منذ عدة أيام زيارة إلى طهران؛ لبحث التطورات على الساحة اليمنية.

وتقود السعودية منذ 26 آذار/مارس 2015 تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها جماعة الحوثيين، أواخر عام 2014.

ويتهم التحالف إيران بدعم الحوثيين عسكريا، وإمدادهم بتقنيات الصواريخ الباليستية، والطائرات المُسيرة، المستخدمة في هجمات داخل اليمن وكذلك الأراضي السعودية، والإماراتية.

وبحسب إحصائيات أممية أواخر عام 2018 فإن الحرب المتواصلة في اليمن خلفت قرابة 10 آلاف قتيل، ونحو 60 ألف جريح، بينما أشارت إحصائيات أممية أخرى إلى أن الحرب توقع شهريا أكثر من 100 قتيل.

وكانت منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي قالت إن "اليمن بات أسوأ كارثة إنسانية في العالم، ونحو 80 بالمئة من السكان بنحو 24.1 مليون شخص يحتاجون المساعدة الإنسانية والحماية"، متابعة "على الرغم من كل الصعوبات، إلا أن 117 منظمة وشريكان محليا ودوليا يعملون في اليمن في الأشهر الستة الأولى من العام الجاري من أجل الاستجابة للمطالب الملحة للمحتاجين".

وأضافت المنسقة الأممية أن الخطة العاجلة للاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2019 تحتاج إلى 4.2 مليار دولار لمساعدة نحو 20 مليون يمني، بينهم 10 ملايين يمني يحتاجون للمساعدة التامة لتلبية احتياجاتهم الأساسية شهريا، لافتا إلى أن 34 بالمئة فقط من هذه الميزانية تمت تغطيتها.

أفكارك وتعليقاتك