طيران التحالف ضد جماعة أنصار الله في اليمن يدمر غرفة عمليات للجماعة بشرق صعدة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 21 أغسطس 2019ء) أعلن الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية، اليوم الأربعاء، تدمير غرفة عمليات وتعزيزات لجماعة أنصار الله "الحوثيين"، بغارات جوية لطيران التحالف على محافظة صعدة الحدودية مع السعودية.

وقال موقع الجيش اليمني "26 سبتمبر" إن "مقاتلات التحالف قصفت بغارات جوية غرفة عمليات للحوثيين في منطقة أتياس بمحيط مركز مديرية كتاف شرق صعدة، ما أدى إلى تدميرها ومقتل كل من كان فيها من عناصر"​​​.

وأشار الموقع إلى "استهداف مقاتلات التحالف، بغارات أخرى تعزيزات للحوثيين، كانت في طريقها إلى مواقع تمركزها في وادي الفحلوين في المديرية ذاتها"، مؤكدا أن "الغارات أسفرت عن تدمير عدد من العربات التابعة للحوثيين، ومقتل وإصابة من كان على متنها".

(تستمر)

  كان الجيش اليمني قد أعلن، الأحد الماضي، استعادة مجموعة قرى من قبضة جماعة أنصار الله، في صعدة.

ونقل موقع الجيش عن أركان حرب اللواء الخامس حرس حدود، العميد محمد الباهلي، إن "القوات سيطرت على قرى قماحل والقحلة وزماحل وآل معيض والجبل الأسود في مديرية باقم شمال صعدة".

والتطورات في صعدة تمثل جانبا من معارك عنيفة تدور على الأراضي اليمنية، منذ أكثر من 4 سنوات، بين جماعة أنصار الله وقوى متحالفة معها من جهة، وبين الجيش اليمني مدعوما بتحالف عسكري من دول عربية وإسلامية تقوده السعودية من جهة أخرى.

ويسعى التحالف وقوات الجيش، الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، لاستعادة مناطق سيطرت عليها "أنصار الله" في كانون الثاني/يناير من العام 2015.

وبات اليمن، بفعل العمليات العسكرية المتواصلة، يعاني أزمة إنسانية هي الأسوأ في العالم، فبحسب بيانات الأمم المتحدة، قتل وجرح مئات الآلاف من المدنيين والعسكريين نتيجة للنزاع في اليمن؛ كما يحتاج نحو 22 مليون شخص، يشكلون 75 بالمئة من السكان، إلى المساعدة والحماية الإنسانية.