جونسون يؤكد ضرورة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في الموعد المحدد

جونسون يؤكد ضرورة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في الموعد المحدد

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 22 أغسطس 2019ء) أكد رئيس الوزراء البريطاني، بوريس يونيوسون، اليوم الخميس، على ضرورة خروج بلاده من الاتحاد الأوروبي مع حلول الـ 31 من تشرين الأول/أكتوبر المقبل، وضرورة حماية مصالح الشعب والشركات البريطانية.

وقال جونسون، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الفرنسي، ماكرون من أمام قصر الايليزيه: "نريد أن يتم الخروج من الاتحاد الأوروبي بشكل منسجم من أجل الحفاظ على مصالح شركاتنا" ​​​.

وتابع: " نريد الخروج من الاتحاد الأوروبي في الـ31 من شهر شرين الأول/ أكتوبر المقبل في كل الأحوال من خلال اتفاق أو من دون اتفاق".

من جهة أخرى أكد جونسون، أهمية علاقة التعاون مع فرنسا في العديد من المجالات ومنها المجال الأمني قائلا إن بلاده "تتعاون وتنسق مع فرنسا لحفظ الأمن في الساحل الإفريقي وتتعاون معها في مناطق أخرى مثل سوريا حيث سبق واتخذ البلدان موقفا مشتركا ضد بشار الأسد (بعد الهجوم بالسلاح الكيماوي).

(تستمر)

" وطمأن جونسون ماكرون قائلا إن المملكة المتحدة لن تضع نقاط تفتيش على حدودها ومنها الحدود الإيرلندية" ، مؤكدا " أنا على ثقة بأن الرئيس ماكرون، سيدافع ويحمي المواطنين البريطانيين في فرنسا كما سنفعل نحن مع المواطنين الفرنسيين في بريطانيا".

وأكد جونسون، منذ انتخابه رئيسا للوزراء الشهر الماضي إنه يود مغادرة الاتحاد الأوروبي باتفاق، لكنه يرفض ترتيبات الحدود الأيرلندية التي تمنع العودة إلى الحدود المغلقة بين جمهورية أيرلندا وإقليم أيرلندا الشمالية البريطاني، والتي يقول الاتحاد الأوروبي إنها جزء أساسي من أي اتفاق.

ويذكر أنه في نهاية حزيران/يونيو الماضي، استقالت رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماي، من زعامة حزب المحافظين بعد فشلها في إقناع البرلمان، 3 مرات متتالية، بقبول خيارها لاتفاق بريكست الذي تم التنسيق له مع الاتحاد الأوروبي.

وكان الاتحاد الأوروبي، قد أعلن أنه لن يوافق على إدخال تعديلات في مشروع الاتفاق، وبالتالي سيتعين على رئيس الوزراء الحالي إما إقناع البرلمان بضرورة اعتماد المشروع الحالي للاتفاقية أو سحب البلاد من الاتحاد الأوروبي دون التوقيع على اتفاقية خروج.

ومن المقرر أن تغادر بريطانيا الاتحاد في 31 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، إذا لم يقر البرلمان اتفاق الخروج الذي توصلت إليه ماي مع الاتحاد، ولم تطلب الحكومة تأجيلا آخر، ما يهدد بحدوث اضطرابات اقتصادية جراء الانسحاب من دون اتفاق.

أفكارك وتعليقاتك