المجلس السيادي السوداني يعقد اجتماعا بالقصر الجمهوري اليوم

المجلس السيادي السوداني يعقد اجتماعا بالقصر الجمهوري اليوم

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 22 أغسطس 2019ء) تداول أعضاء المجلس السيادي السوداني، في اجتماعهم بالقصر الجمهوري اليوم الخميس، مجمل الأوضاع بالبلاد التي خلفها سقوط النظام السابق والفراغ الإداري والدستوري الذي تمر به البلاد منذ فترة بالإضافة للأوضاع الاقتصادية المزرية وتردى الأحوال المعيشية والحياتية للمواطنين.

وأوضح عضو المجلس السيادي محمد الحسن عثمان التعايشي ، في تصريحات صحفية عقب الاجتماع، أن أعضاء المجلس تعاهدوا خلال الاجتماع على العمل فيما بينهم لتحقيق أهداف ثورة ديسمبر المتعلقة بالاستقرار السياسي و النهضة الاقتصادية​​​.

وأكد التعايشي أن معالجة قضايا الحرب والسلام تمثل المدخل الصحيح للتسوية السياسية الشاملة بالبلاد و تمهد لفتح طريق جديد للتنمية والنهضة، مشيرا إلى أن معالجة الفساد الإداري والاقتصاد الذي يعاني منه السودان لا يمكن أن يتم بالنوايا وحدها وإنما يحتاج إلى جراحات عميقة فى الجوانب الدستورية والهيكلية والإدارية تفضي إلى معالجات جذرية لقضية الفساد.

(تستمر)

وأكد التعايشي أن المسؤولية خلال الفترة الانتقالية فوق أنها مسؤولية سياسية و إدارية تعبر مسؤولية أخلاقية من الدرجة الأولى.

عقد في السودان، في وقت سابق من اليوم الأربعاء، الاجتماع الأول لأعضاء المجلس السيادي المكلف برئاسة البلاد خلال المرحلة الانتقالية، وذلك عقب أداء 10 من أعضاء المجلس اليمين الدستورية.

ووقعت قوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي في الخرطوم، السبت الماضي، على وثيقة الإعلان الدستوري بصفة نهائية، والتي تنص رسميا على بدء مرحلة انتقالية مدتها 39 شهرا.

وتنص وثيقة الإعلان الدستوري على تقاسم مجلس السيادة المكون من 11 مقعدا، حيث يحصل المجلس العسكري على 5 للعسكريين، وتحصل القوى على 5 للمدنيين، بالإضافة لعضو مدني يتم اختياره بالتوافق بين المكونين.

ويضم أعضاء المجلس الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن، رئيساً لمجلس السيادة، والفريق أول محمد حمدان دقلو، والفريق الركن شمس الدين كباشي إبراهيم، والفريق الركن ياسر عبد الرحمن حسن العطا، واللواء الركن مهندس إبراهيم جابر كريم، وحسن محمد إدريس، والصديق تاور، ومحمد الفكي سليمان، ومحمد حسن عثمان التعايشي، وعائشة موسى سعيد، ورجاء نيكولا عيسى عبد المسيح.

أفكارك وتعليقاتك