رئيس حكومة مالي يجتمع بقادة الأحزاب بعد هجوم دام على الجيش

رئيس حكومة مالي يجتمع بقادة الأحزاب بعد هجوم دام على الجيش

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 22 أغسطس 2019ء) عقد رئيس حكومة مالي بوبو سيسي، اليوم الخميس، اجتماعا بعدد من الأحزاب السياسية لتدارس الوضعية الأمنية في البلاد بعد الهجوم الدامي الذي استهدف امس فرق من الجيش وسط البلاد وأدى لمصرع خمسة جنود.

وقال بيان صادر عن رئاسة الحكومة "استقبل رئيس الوزراء رئيس الحكومة بوبو سيسي, الخميس 22 آب/ أغسطس وفد من القطب السياسي​​​... وخصص الاجتماع لتدارس الحالة الأمنية في البلد وخاصة في مناطق المركز وتنفيذ اتفاق الحكم السياسي والتحضير للحوار الوطني الشامل".

وكان خمسة جنود ماليين قد لقوا مصرعهم، امس الأربعاء، في وسط مالي في كمين نصبه مسلحون وفق ما أعلنته القوات المسلحة المالية.

وهذا هو أول هجوم مسلح يقع في مالي منذ نحو شهر، وتعاني مالي منذ 7 سنوات من انتشار العنف المسلح في الشمال والوسط.

(تستمر)

وكان شمال مالي قد سقط في آذار/ مارس 2012 في ايدي الجماعات المسلحة، وساعد التدخل العسكري الذي بدأ في كانون الثاني/ يناير 2013 بمبادرة من فرنسا في تراجع قوة ونفوذ الجماعات المسلحة بالمنطقة، لكن مناطق بأكملها شمال ووسط مالي لا زالت خارجة عن السيطرة.

وتسعى الحكومة المالية إلى تسريع عملية نزع السلاح لتنفيذ اتفاق السلم والمصالحة، وتأمل ان تنتهي من هذه المهمة الصعبة بحلول كانون الأول/ ديسمبر المقبل.

أفكارك وتعليقاتك