الولايات المتحدة تشكك بامتثال روسيا والصين لمعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 22 أغسطس 2019ء) أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الخميس، أن روسيا لا تمتثل، لمعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية وتشكك أيضا في امتثال الصين.

ونشرت الخارجية الأميركية تقريراً جديداً عن تنفيذ التزاماتها بموجب مختلف الاتفاقيات المتعلقة بتحديد الأسلحة وعدم الانتشار ونزع السلاح، جاء فيه: "ربما أجرت الصين العديد من التجارب أو الاختبارات المتعلقة بالأسلحة النووية في عام 2018 ​​​... تثير طبيعة هذه التجارب مخاوف بشأن امتثال الصين للحظر [على التجارب النووية]، والذي أعلنته الصين في عام 1996، وفقًا لمعايير " قوة الصفر" الأميركية".

وأوضحت الخارجية الأميركية أن المعلومات الإضافية حول هذه الاختبارات مقدمة في النسخة السرية للتقرير.

(تستمر)

وأشار التقرير إلى أنه فيما يتعلق بروسيا، تكرر وزارة الخارجية معلومات الاستخبارات الأميركية الصادرة في حزيران/يونيو الماضي والتي تقول بأن موسكو لا تلتزم بمعيار " قوة الصفر".

وأضافت الخارجية الأميركية أن "الولايات المتحدة تعتقد أن روسيا لا تمتثل بحظر التجارب النووية وفقًا لمعايير "قوة الصفر" الأميركية. وتقيم الولايات المتحدة، استناداً لمعلومات الاستخبارات، أن روسيا قد اختبرت أسلحة نووية لديها طاقة نووية".

ونوه التقرير إلى أن "فهمنا لتطوير الأسلحة النووية [في روسيا] يقود الولايات المتحدة إلى تقييم، أن أنشطة التجارب الروسية ستساعدها على تحسين قدراتها في مجال الأسلحة النووية. ومن ناحية أخرى، تخلت الولايات المتحدة عن مثل هذه الفوائد، داعمةً معيار "القوة الصفرية".

يذكر أن معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية هي معاهدة دولية تحظر اختبار الأسلحة النووية أو باقي أنواع التفجيرات النووية، سواء أكانت لأغراض سلمية أو عسكرية في أي محيط كان. ويذكر أن هذه المعاهدة قدمت للتوقيع في 24 أيلول/ سبتمبر 1996 في نيويورك في الولايات المتحدة، وهي لم تدخل حيز التنفيذ، حتى الآن.