التحالف يعترض 6 صواريخ باليستية أطلقت تجاه جيزان..والحوثيون يعلنون شن أكبر قصف باليستي

التحالف يعترض 6 صواريخ باليستية أطلقت تجاه جيزان..والحوثيون يعلنون شن أكبر قصف باليستي

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 26 أغسطس 2019ء) أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية أن قواته اعترضت صواريخ باليستية أطلقتها جماعة أنصار الله (الحوثيين) باتجاه جيزان جنوب غربي المملكة، فيما أعلنت الجماعة أن ذلك الهجوم هو الأكبر منذ بدء عمليات التحالف، وأنه أوقع قتلى وجرحى.

وقال العقيد تركي المالكي، المتحدث باسم التحالف، في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس)، إن "قوات التحالف المشتركة تمكنت - ولله الحمد - مساء اليوم الأحد من اعتراض وتدمير ( 6 ) صواريخ باليستية أطلقتها الميلشيا الحوثية الإرهابية من محافظة ( صعدة) في محاولة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بمدينة جازان".

وتابع أن "استمرار محاولات الميلشيا الحوثية الإرهابية باستهداف الأعيان المدنية والمدنيين والمحمية بموجب القانون الدولي الإنساني بالطائرات بدون طيار وكذاك الصواريخ البالستية يعكس حجم الخسائر بمقاتليها وعتادها في ظل استمرار العمليات العسكرية في عمق محافظة صعدة بدعم من التحالف وكافة المحاور الأخرى".

(تستمر)

من جانبها، أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيين) أنها قتلت وجرحت العشرات من الجنود السعوديين باستهداف صاروخي لمنطقة جيزان جنوب غربي المملكة.

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة التابعة للحوثيين، يحيى سريع، في بيان، "فى عملية واسعة جدا، القوة الصاروخية تطلق عشرة صواريخ بالستية نوع بدر 1 باتجاه جيزان، استهدفت مرابض الطائرات الحربية والأباتشي في مطار جيزان الإقليمي ومواقع عسكرية أخرى فى جيزان، وقد أصابت أهدافها بدقه عالية".

وتابع البيان أن الصواريخ "أصابت قيادة الجيش السعودي بالرعب والهلع"، حد وصف البيان،  "وخلفت عشرات القتلى والجرحى من الجيش السعودي، حيث تعتبر أكبر عملية للقوة الصاروخية بالأسلحة البالستية المتوسطة منذ بدأ العدوان".

وكان سريع قد أعلن في بيان سابق شن هجوم جديد بطائرات مُسيرة على قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط بقطاع عسير جنوب غربي السعودية، وأن "الهجوم حقق إصابة مباشرة".

ويأتي الهجوم الجوي لـ"أنصار الله"، بعد ساعات من إعلان الجماعة استهداف برج الرقابة في القاعدة الجوية ذاتها بطائرات مُسيرة مماثلة من نوع قاصف 2k.

وتدور على الساحة اليمنية، منذ أكثر من 4 سنوات، معارك عنيفة بين جماعة أنصار الله وقوى متحالفة معها من جهة، وبين الجيش اليمني مدعوما بتحالف عسكري يضم دولا عربية وإسلامية تقوده السعودية من جهة أخرى.

ويسعى التحالف وقوات الجيش، الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، لاستعادة مناطق سيطرت عليها الجماعة.

وبات اليمن، بفعل العمليات العسكرية المتواصلة، يعاني أزمة إنسانية هي الأسوأ في العالم، فبحسب بيانات الأمم المتحدة، قتل وجرح مئات الآلاف من المدنيين والعسكريين نتيجة للنزاع  في اليمن؛ كما يحتاج نحو 22 مليون شخص، يشكلون 75 بالمئة من السكان، إلى المساعدة والحماية الإنسانية.

أفكارك وتعليقاتك