خبير روسي يكشف صيغة وضع متوسط سعر الإقامة الشاملة في الفنادق

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 27 أغسطس 2019ء) كشف نائب رئيس اتحاد المطاعم والفنادق في روسيا، فاديم براسوف، اليوم الثلاثاء، أن بعض المصفوفات (رياضيات) لاحتساب الكمية المطلوبة من المنتجات الغذائية في فنادق الإقامة الشاملة، للشخص العادي، وبشكل عام أسعار الإقامة في فنادق من هذا النوع، تأخذ في الاعتبار تجربة خدمة السياح من مختلف البلدان.

وقال براسوف، لوكالة "سبوتنيك": " السياح من بلدان مختلفة لهم خصائص من حيث استهلاك الغذائية والكحول وهناك بعض المصفوفات التي تسمح بحساب الكمية المطلوبة من المنتجات الغذائية للشخص العادي​​​.

وأضاف ببراسوف هكذا، في حال أخذنا أسرة مكونة من 4 أشخاص، فيمكن الافتراض أن الأطفال دون سن 16 عامًا لن يشربوا الكحول على قدم المساواة مع والديهم.

(تستمر)

علاوة على ذلك، يمكن التوقع أن الرجل يشرب [الكحول] أكثر من زوجته ويفضل مشروبات أقوى مقارنة مع المرأة. ثم، يتم تحديد كمية الكحول القوية التي يمكن أن يشربها شخص عادي دون الاضطرار إلى الانهيار على الشاطئ بسبب مشاكل صحية أو عدم توبيخه من قبل زوجته لعدم كونه في الحالة البدنية المطلوبة".

ولفت الخبير الانتباه إلى حقيقة أنه مع مراعاة العديد من الشروط، من الممكن استنباط نموذج معين لحساب استهلاك الطعام والمشروبات للضيف الواحد في الفندق ، وباستخدام عامل إضافي مستمد من تجربة خدمة السياح من مختلف البلدان، يمكن لأصحاب الفنادق والمطاعم أن يتكيفوا مع تركيبة معينة من الضيوف في فترة معينة.

وقال بهذا الخصوص: "على سبيل المثال ، لا يشرب الضيوف من الدول الإسلامية عملياً الكحول ، وهو أمر لا يمكن قوله عن الأوروبيين. وبناءً على ذلك، يتم احتساب متوسط التكلفة بالقيمة الاسمية لكل سائح. وهذا الرقم ، مع الأخذ في الحسبان جميع الأخطاء [الإحصائية] ، يعتبر أساساً لوضع سعر الإقامة في فنادق "شاملة الكل". بعد اكتساب بعض الخبرة والحصول على الإحصاءات ، يمكن أن تطور الفنادق صيغة لحساب استهلاك المنتجات من قبل ضيوف من بلدان مختلفة".

وكان براسوف قد لفت في وقت سابق ، أيضًا إلى حقيقة أن النموذج الاقتصادي لنظام الفنادق "شاملة الكل" لا يعمل بفعالية في كل مكان ، وعلى وجه التحديد، في ساحل الأناضول في تركيا ، حيث كان الغرض من هذه المنطقة في الأصل استقبال تدفقات سياحية هائلة.

وكانت جمعية منظمي الرحلات السياحية الروسية ("أتور") أن التجار الأتراك الذين يعملون في منتجعي "سيده" و "آلانيا" ، طلبوا من السلطات التركية تعديل معايير النظام "شامل الكل" في الفنادق، معيدين إلى الأذهان في رسالتهم إلى وزارة السياحة والثقافة التركية ، إلى أن البلاد قد تبنت نهجاً لاستضافة السائح "عالي الجودة" يمكنه إنفاق 1000 دولار على الأقل لكل زيارة. وفقا لمطلقي المبادرة ، النظام "شامل الكل" يقوض أنشطتهم التجارية. وهم اقترحوا على السلطات تحديد المناطق التي لا تؤدي فيها تشغيل الفنادق بهذا الشكل إلى إلحاق خسائر لغيرهم من أصحاب الأعمال.