عقيلة نتنياهو:هندوراس تعتزم افتتاح ممثلية دبلوماسية بالقدس تمهيداً لنقل سفارتها في إسرائيل

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 27 أغسطس 2019ء) أعلنت سارة نتنياهو عقيلة رئيس حكومة تسيير الإعمال الإسرائيلية أن هندوراس ستفتتح ممثلية دبلوماسية في القدس، تمهيداً لنقل سفارتها في إسرائيل مستقبلاً.

ونقلت قناة "اي 24 نيوز" الإسرائيلية، عن سارة نتنياهو قولها "عندما زرت غواتيمالا، تحدثت مع باتريشيا موراليس وزوجها، وطلبت منهم العمل مقابل هندوراس حتى ينقلوا سفارتهم"​​​.

وأضافت القناة بأن "عقيلة رئيس الوزراء الإسرائيلي سارة نتنياهو أبلغت عضو الكنيست الوزيرة ميري ريغيف في استوديو (حزب الليكود) "يسرني أن أعلن أن هندوراس ستفتتح ممثلية دبلوماسية في القدس يوم الأحد، وهي خطوة على الطريق نحو السفارة".

وتابعت عقيلة نتنياهو "تمت دعوتي لزيارة رسمية إلى غواتيمالا مع وفد دبلوماسي من وزارة الخارجية من قبل زوجة رئيس غواتيمالا باتريشيا دي مورلاس، وكجزء من الزيارة، دعيت لتناول طعام الغداء مع رئيس غواتيمالا وزوجته، وخلال تناول وجبة العشاء، طالبت الرئيس المساعدة في نقل سفارة هندوراس إلى القدس".

(تستمر)

وأشارت نتنياهو إلى أنه "في تلك اللحظة اتصل على الفور بصديقه رئيس هندوراس خوان هيرنانديز وأخبره أنه جالسا معي لتناول الغداء، وانني اقترحت انه ينقل السفارة إلى القدس. وهكذا سيتوج الحوار بين البلدين هذا الأحد بافتتاح الممثلية الدبلوماسية في القدس ".

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن "هندوراس تفتتح يوم الأحد المقبل ممثلية دبلوماسية في القدس"، مضيفة بأن "رئيس هندوراس هيرنانديز وعقيلته سيصلان الى إسرائيل مساء السبت المقبل، للإعلان عن افتتاح ممثلية تجارية ذات مكانة دبلوماسية في العاصمة القدس. هذه الخطوة تأتي تمهيدا لنقل هندوراس سفارتها الى أورشليم القدس".

وأعلن رئيس حكومة تسيير الإعمال الإسرائيلية مطلع العام الجاري عن اجراءه لقاء ثلاثي جمعه مع رئيس هندوراس خوان اورلاندو هيرنانديز بحضور وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو خلال زيارته الأخيرة للعاصمة البرازيلية.

وذكر بيان صدر عن ديوان رئيس الحكومة في حينها ان الجانبين ناقشا افتتاح متبادل لسفارتين، سفارة إسرائيلية في هندوراس وسفارة لهندوراس في مدينة القدس.

وأفادت تقارير إسرائيلية في شهر كانون اول/ديسمبر الماضي ان هندوراس وضعت عددًا من الشروط أمام الحكومة الإسرائيلية، قبل بدء تنفيذ إجراءات نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس، وذكرت التقارير ان وفدا من هندوراس زار إسرائيل سرا برئاسة مستشار شؤون الرئاسة وعدد من المسؤولين، اجتمع مع مسؤولين اسرائيليين لمناقشة الشروط.

ومن بين المطالب التي وضعها الوفد كان تعميق التعاون الاقتصادي بين البلدين، والحصول على مساعدة إسرائيل في مجالات الفضاء السيبراني ومكافحة الجريمة المنظمة، وقيام إسرائيل بإرسال خبراء بشكل دوري في مجالات المياه والزراعة، كما طالب الوفد أن تعمل إسرائيل على تقريب وجهات النظر والعلاقات بين هندوراس وبين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

يذكر أنه في أيار/مايو من العام الماضي افتتحت دولة البارغواي مبنى سفارتها في القدس بعد نقله من تل أبيب بحضور الرئيس هوراسيو كارتيس.

وفي أيلول/سبتمبر 2018 أعلن وزير خارجية باراغواي، أندريس رودريغيز بيدوتي، أن حكومة بلاده اتخذت قرارا بإعادة سفارتها لدى إسرائيل من القدس إلى تل أبيب.

وسبق أن قامت غواتيمالا بنقل سفارتها في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، اقتداء بالولايات المتحدة التي نقلت سفارتها في كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، ما أثار موجة انتقادات وتنديدات فلسطينية وعربية.