الآثار المصرية توقع بروتوكول لإنشاء متحف بالعاصمة الإدارية الجديدة يوثق تاريخ عواصم مصر

الآثار المصرية توقع بروتوكول لإنشاء متحف بالعاصمة الإدارية الجديدة يوثق تاريخ عواصم مصر

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 28 أغسطس 2019ء) أعلنت وزارة الآثار المصرية اليوم الثلاثاء عن توقيع بروتوكول بين المجلس الأعلى للآثار، وشركة ألماسة لإنشاء متحف جديد بمدينة الفنون والثقافة، بالعاصمة الإدارية الجديدة، يوثق العواصم المصرية على مر التاريخ.

وذكر بيان صادر عن الوزارة مساء اليوم الثلاثاء "وقع البروتوكول الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس للأعلى للآثار، و السيد وليد سامي مدير عام مجموعة الماسة"​​​.

وبحسب البيان، قال مستشار سيناريو العرض المتحفي بوزارة الآثار محمود مبروك إن "هذا المتحف يوثق ولأول مرة تاريخ العواصم المصرية بداية من منف ثم طيبة والمنيا مرورا بالإسكندرية خلال العصر اليوناني و الروماني وصولا إلى مدينة الفسطاط والقاهرة الفاطمية والقاهرة الخديوية".

(تستمر)

وأضاف "كما سيتم تخصيص فاترينة لكل عاصمة من العواصم الإدارية، لتسليط الضوء على النواحي الإدارية تشتمل الأختام والرسائل والصادر والوارد والتبادل التجاري قديمًا، إلى جانب عرض العديد من العملات التي توضح بداية ونهاية الحكم لكل فترة".

وأعلنت مصر تدشين مشروع العاصمة الإدارية الجديدة خلال المؤتمر الاقتصادي الأول بمدينة شرم الشيخ بجنوب سيناء في آذار/مارس 2015، إلا أن تكلفته الكبيرة حالت دون تنفيذه على الفور، لتشهد البلاد افتتاح أول مبانيه في تشرين الأول/أكتوبر 2017.

وتوالى افتتاح عدة مشروعات داخل العاصمة الإدارية الجديدة خلال العام الماضي، من بينها عدة مناطق سكنية، نفذتها وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية، وسط حالة من الجدل السياسي والاقتصادي والاجتماعي حول جدوى المشروع وتكلفته الضخمة التي تقدر بمليارات الدولارات والتي تأتي في ظل مرور البلاد بأزمات اقتصادية عديدة.

وتشير وزارة الإسكان إلى أن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة يهدف لتطوير القاهرة، ودعم البيئة الاقتصادية، وتحقيق تنمية مستدامة مع الحفاظ على الأصول التاريخية والطبيعية المميزة لها، بالإضافة إلى تسهيل المعيشة وإنشاء بنية تحتية تتميز بالكفاءة.

وتضيف الوزارة "تم البدء في إنشاء العاصمة الإدارية شرق مدينة القاهرة وذلك لموقعها المتميز وقربها من منطقة قناة السويس والطرق الإقليمية والمحاور الرئيسية ويبلغ عدد السكان المستهدف خلال المرحلة الأولى حوالى نصف مليون نسمة، بالإضافة إلى عدد 40 إلى 50 ألف موظف حكومي يتم نقلهم للمقرات الجديدة، مع التخطيط لزيادة الطاقة الاستيعابية إلى 100 ألف موظف بعد الثلاثة أعوام الأولى"، متابعة "تبلغ المساحة الإجمالية للمدينة 170 ألف فدان، عدد السكان عند اكتمال نمو المدينة 6.5 مليون نسمة، فرص العمل المتولدة حوالي 2 مليون فرصة عمل".

أفكارك وتعليقاتك