الدولي السابق سبيت خاطريتوقع نسخة قوية من دوري هذا العام ولايستبعد المفاجآت

-المدرسة الهولندية من أنسب المدارس التي تناسب قدرات لاعبينا.

-ثقتي في الجيل الحالي بلا حدود لأنه يبقى جيل الانتصارات للكرة الإماراتية.

أبوظبي في 28 أغسطس / وام /توقع اللاعب الدولي السابق سبيت خاطر أن تشهد نسخة دوري هذا العام منافسة قوية مع تدعيم معظم الأندية لخطوطها بصفقات جديدة .ورأى خاطر في حوار مع وكالة أنباء الإمارات / وام/أن المنافسات على الفوز بلقب الدوري يمكن أن تشمل أندية شباب الأهلي دبي والجزيرة والعين غير أن المفاجآت تظل واردة في كرة القدم .

واعتبر صفقة عمر عبدالرحمن مع الجزيرة من أقوى صفقات الصيف في موسم الانتقالات، وأن الجزيرة يعد أكثر المستفيدين في دعم صفوفه خلال الشهر الأخير برغم أنه بدأ مرحلة التجمع بشكل هادئ وأعلن في البداية أن هدفه هو بناء فريق للمستقبل .

(تستمر)

وقال سبيت خاطر إن الشارقة بطل الدوري في الموسم الماضي عزز "دكة بدلائه" من اللاعبين خلال فترة الصيف ولكنه لم يدعم صفوفه ب"أسماء كبيرة" يمكن أن تحقق القيمة المضافة له للموسم الثاني على التوالي منوها إلى أن التركيز على استثمار ما تم إنجازه في الموسم الماضي من نجاح والبناء عليه لتحقيق الاستقرار توجه مقبول، لكن الفريق ربما يعاني في ظل مشاركته الآسيوية التي ستعرضه لضغوط تجعله بحاجة لأكثر من لاعب مميز في المركز الواحد.

و قال سبيت خاطر إن العين بذل جهدا كبيرا في مرحلة الصيف ولكنه قد يعاني من ضعف دفاعي.

ورأى أن سبب ترشيحه لشباب الأهلي للمنافسة على الفوز بالدوري هو قناعته بأن الفريق يملك مجموعة من أفضل اللاعبين المواطنين وأكثرهم تأثيرا، وأكبر دليل على ذلك أن شباب الأهلي في الموسم الماضي وبرغم ابتعاده عن المنافسة طوال الدور الأول بشكل كامل، إلا أنه عاد وكان المنافس الأول للشارقة في الدور الثاني لكنه لاحظ أن شباب الأهلي لم يبرم صفقات "من العيار الثقيل" هذا الموسم مثلما فعلت بعض الفرق الأخرى.

و قال خاطر إن فريق الجزيرة مطالب بحصد كل البطولات بعد أن نجح في ضم عمر عبدالرحمن وسلطان الغافري وعامر عبدالرحمن ومراد باتنا والمدافع الصربي كوسانوفيتش ولاعب الوسط الجنوب أفريقي تولاني سيريرو، في وقت يمتلك لاعبين من العيار الثقيل مثل علي مبخوت وخلفان مبارك .

ورأى أن المشكلة الوحيدة التي يمكن أن يعاني منها الجزيرة في الموسم الجديد هي كثرة النجوم واللاعبين الجاهزين وعلى الجهاز الفني أن يتعامل معها بذكاء وأن يستفيد من تجربة المدرب البرازيلي براجا سابقا .وأكد قدرة عمر عبدالرحمن على النجاح في كل مكان لأنه لاعب موهوب ويمتلك إمكانات كبيرة تجعله مؤهلا لصنع الفارق في أي وقت مع الفريق الذي ينتمي إليه، .

وبالنسبة لعامر عبدالرحمن فهو مطالب بأن يبحث عن نفسه حيث سيجد منافسة قوية من سلطان الغافري وعليه أن يعيد اكتشاف نفسه بقوة وأن يعلم أنه أمام تحد حقيقي وهو في النهاية لاعب مميز يملك إمكانات كبيرة.

وعن فريق الوحدة في الموسم الجديد رأى أن الفريق فقد الكثير في الموسم الجديد معتبرا خروج لاعب مثل ليوناردو وآخرين مثل مراد باتنا وسلطان الغافري ليس من السهل تعويضهم بآخرين خلال فترة زمنية قصيرة، ومع ذلك لم يستبعد ضم لاعبين جدد في الأيام المقبلة خاصة في مركز صانع ألعاب يساعد إسماعيل مطر في وسط الملعب.

وتوقع أن يحقق فريق الوصل نتائج أفضل من الموسم الماضي، حيث قام بتغيير بعض عناصره وطريقة لعبه، وضم عناصر مميزة مثل علي صالح الذي نتوقع منه الكثير، وحبوش صالح الذي يعد إضافة مميزة ونتمنى أن يحافظ خميس إسماعيل على مستواه العالي حتى يعود للمنتخب .

وبالنسبة لشباب الأهلي تمنى أن تكون اختيارات المحترفين الأجانب دقيقة .أما بالنسبة لفريق النصر فهو فريق جيد ويضم لاعب وسط مواطن مميز للغاية هو خالد جلال.

وعن رأيه في فريق بني ياس وقراءته لأدائه في حقبة المدرب الألماني شايفر رأى أنه ليس من السهل أبدا أن تفقد لاعبين بحجم حبوش صالح ويوسف جابر وأحمد داد و ليس من السهل أن تعوض خبرة لاعبين مثل هذا الثلاثي المميز من اللاعبين.

وبخصوص الفريق الذي يمكن أن يكون مفاجأة في الموسم الجديد .. أشار إلى أن خورفكان واتحاد كلباء يمكن أن يكون أحدهما مفاجأة، لكني أحتاج بعض الوقت كي أحكم عليهما، أما الظفرة فلم يقدم لنا الجديد في مرحلة الانتقالات الصيفية من وجهة نظري .

وعن المنتخب الوطني وكيف يتوقع مسيرته في الحقبة الهولندية تحت قيادة مارفيك .. قال : " المنتخب أمام تحديات كبيرة، والمدرسة الهولندية من أنسب المدارس التي تناسب قدرات لاعبينا، ومارفيك اسم كبير، لكن المدرب عليه نسبة 50 %، واللاعبون عليهم النسبة الباقية في النجاح، وعليهم أن يمتلكوا الإرادة في تغيير الصورة التي كانوا عليها في البطولة الآسيوية الأخيرة، وأن يضعوا كل تركيزهم في تصفيات آسيا المشتركة لأمم آسيا ولمونديال كأس العالم، وثقتي في الجيل الحالي بلا حدود لأنه يبقى جيل الانتصارات للكرة الإماراتية، بشرط أن يركز اللاعبون أنفسهم في عملهم وألا ينشغلوا بأي أمور أخرى جانبية، وهم قادرون على تحقيق طموحات الجماهير بالتأهل للمونديال لأن مشكلتهم في الظهور الآسيوي الأخير كانت تتعلق بالمدرب ذاكيروني الذي لم يعد الفريق بشكل جيد، ولم يختر الطريقة المناسبة لقدرات لاعبينا خلال البطولة ".

وعن أهم إنجاز في مسيرته الطويلة مع كرة القدم .. ذكر سبيت خاطر: " هناك إنجازان اعتز بهما كثيرهما واعتبرهما من اللحظات التي لا تنسى في حياتي الأول عندما فزت مع العين بلقب دوري أبطال آسيا، والثاني مع المنتخب عندما حققنا أول لقب ذهبي لكرة الإمارات بالفوز ببطولة كأس الخليج عام 2007، والذي كان أكبر فرحة لشعب الإمارات. ومن الإنجازات الشخصية التي اعتز بها أيضا اختياري ضمن أفضل 20 لاعب في العالم بمسابقة " ماسترز فر كيك" عام 2007 ".

وعن مشروعه القادم .. قال إنه مشغول الآن بعمله في مجلس أبوظبي الرياضي لخدمة المجتمع .