مصر تستعد لإقامة مسلة ضخمة للملك رمسيس الثاني بميدان التحرير

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 30 أغسطس 2019ء) أعلنت وزارة الآثار المصرية نقل أجزاء من مسلة الملك رمسيس الثاني من محافظة الشرقية إلى العاصمة القاهرة، تمهيدا لترميمها وإقامتها بميدان التحرير وسط القاهرة.

وجاء في بيان صادر عن وزارة الآثار، اليوم الجمعة، أنه :"في إطار خطة الدولة لإبراز حضارة مصر الفريدة للعالم، تم مساء أمس نقل أجزاء أحد مسلات الملك رمسيس الثاني من منطقة صان الحجر الأثرية بمحافظة الشرقية إلى القاهرة و ذلك للبدء في أعمال ترميمها و تجميلها تمهيدا لإقامتها وعرضها بميدان التحرير، أحد أشهر الميادين في مصر و العالم، وسط سيناريو عرض وتصميمات جديدة لتجميل الميدان"​​​.

وبحسب البيان، قال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مصطفى وزيري، إن "أجزاء المسلة سوف تخضع إلى أعمال الترميم و التجميع علي يد فريق عمل من مرممين وزارة الآثار بالقاهرة، تمهيدا لإقامتها لتزين ميدان التحرير".

(تستمر)

كما أوضح البيان أن " المسلة بمنطقة صان الحجر الأثرية كانت مقسمة إلى 8 أجزاء، منها الجزء العلوي على شكل "بن بن" (هريم)، حيث سيبلغ ارتفاعها مكتملة بعد تجميعها لأول مرة إلى حوالى 17 متر ويصل وزنها إلى حوالي 90 طن، و هي منحوتة من حجر الغرانيت الوردي و تتميز بجمال نقوشها التي تصور الملك رمسيس الثاني واقفا أمام احد المعبودات، بالإضافة إلى الألقاب المختلفة للملك".

ويحظى الملك رمسيس الثاني بمكانة وشهرة عالمية واسعة. وحكم مصر لنحو 67عاما في الفترة من 1279 إلى 1213 قبل الميلاد، وينتمي لملوك الأسرة التاسعة عشر، وخلال فترة حكمه قاد عدة حملات عسكرية إلى بلاد الشام، كما انه بنى خلال فترة حكمه عدد هائل من المباني والمعابد أشهرها معبد أبو سمبل في أسوان.

كما بني رمسيس عدد كبير من المسلات، أشهرها مسلتين، إحداهما في معبد الأقصر والثانية تنتصب في ميدان الكونكوود بالعاصمة الفرنسية باريس.