مقتل شرطي و3 مسلحين خلال تبادل لإطلاق النار بمنطقة حيدرة التونسية الحدودية

مقتل شرطي و3 مسلحين خلال تبادل لإطلاق النار بمنطقة حيدرة التونسية الحدودية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 02 سبتمبر 2019ء) قُتل رئيس مركز الحرس الوطني التونسي، و3 مسلحين، خلال تبادل لإطلاق النار، بمنطقة حيدرة بولاية القصرين التونسية الحدودية مع الجزائر.

ونقلت إذاعة "موازييك" التونسية "استشهد صباح اليوم الاثنين رئيس مركز الحرس الوطني بحيدرة الحدودية خلال عملية تبادل إطلاق النار التي شهدتها منطقة جبلية في المعتمدية"​​​.

وأضافت الإذاعة "تمكنت وحدات الحرس خلال العملية من القضاء على ثلاثة إرهابيين حاولوا التسلل من جبال الكاف نحو جبال القصرين".

ولفتت الإذاعة إلى أن "وحدات الحرس نفذت كمينا لهذه العناصر الإرهابية؛ لمنعها من الوصول إلى جبال القصرين والعملية الأمنية متواصلة".

فيما نقلت إذاعة "شمس إف إم" عن الناطق باسم الإدارة العامة للحرس الوطني العقيد حسام الدين الجبابلي قوله إن العملية "عملية أمنية استباقية تمت بالتنسيق مع الجيش الوطني، وتأتي في إطار تعقب العناصر الإرهابية".

(تستمر)

وأضاف الجبايلي "وحدات الحرس كانت تتبع هذه العناصر الإرهابية منذ 10 أيام"، متابعا "عملية التمشيط ما زالت متواصلة حاليا". 

وتستعد تونس في الـ15 من الشهر الجاري لإجراء الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، وسط إجراءات أمنية مشددة، في بلد لا يزال يعاني من هجمات إرهابية بين الحين والآخر.

وكانت العاصمة التونسية شهدت تفجيرين انتحاريين في 27 حزيران/يونيو الماضي، أسفرا عن مقتل رجل أمني، وإصابة آخرين.

وفي 14 كانون الثاني/ديسمبر الماضي وعقب الهجوم الإرهابي على بنك وسط مدينة سبيبة بولاية القصرين الحدودية، أعلن وزير الداخلية التونسي خطة استباقية لمهاجمة الإرهابيين في الجبال ومنعهم من النزول إلى المدن.

كما أعلنت الحكومة التونسية في 7 كانون الثاني/ يناير الماضي عن خطة أمنية جديدة في منطقة القصرين، حيث تتمركز مجموعات إرهابية في الجبال القريبة، وتخصيص قوة أمنية مشتركة بين الشرطة والحرس تتكفل بعمليات مكافحة الإرهاب وتتمتع بحرية المبادرة في هذا المجال.

أفكارك وتعليقاتك