الأوروبيون مسؤولون عن عواقب خفض إيران التزاماتها النووية - برلماني إيراني

(@FahadShabbir)

الأوروبيون مسؤولون عن عواقب خفض إيران التزاماتها النووية - برلماني إيراني

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 06 سبتمبر 2019ء) شدد المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسية الخارجية في البرلمان الايراني، حسین نقوي ‌حسیني، على أن الأوروبيين هم فقط المسؤولون عن عواقب خفض إيران التزاماتها في الاتفاق النووي.

وقال نقوي ‌حسیني لوكالة "تسنيم" الإيرانية اليوم الجمعة: "الأوروبيون يلعبون على أرض أميركية فيما يخص الاتفاق النووي، وغير قادرين على مواجهة سياسة واشنطن الوقحة ويتبعون سياسات الأميركيين بطريقة أو بأخرى"، مؤكدا أنه لم يكن لدى طهران أي أمل في أن يلتزم الأوروبيون بمقررات الاتفاق النووي منذ انسحاب واشنطن منه​​​.

وأضاف المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسية الخارجية في البرلمان الإيراني:" الخطوة الثالثة من الحد من الالتزامات الإيرانية النووية مهمة جدا وأهم من الخطوتين السابقتين، لأن مستوى أنشطة البحث والتطوير النووي في البلاد سيكون غير مقيد"، مشيرا إلى أن "الأوروبيين أظهروا أنهم مستعمرات أميركية فقط ولايمكن الوثوق بهم".

(تستمر)

هذا وأصدر الرئيس الإيراني حسن روحاني، يوم الأربعاء الماضي، أمرا بانطلاق الخطوة الثالثة بخفض التزامات بلاده النووية، وذلك اعتبارا من اليوم الجمعة 6 أيلول/ سبتمبر الجاري.

ونقلت وكالة "إسنا" الإيرانية عن الناطق الرسمي باسم وكالة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، قوله إنه سيكشف يوم السبت عن تفاصيل هذه الخطوة خلال مؤتمر صحفي.

الرئيس الإيراني، منح القوى الأوروبية شهرين آخرين لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم في عام 2015، محذرا من خطوة قال إنها ستحدث "آثارا هائلة".

وأعلنت إيران أنها ستطور جهاز طرد مركزي لتسريع أنشطة تخصيب اليورانيوم من خلال التراجع عن الاتفاق النووي.

مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، علقت على نية إيران تخفيض التزاماتها بالقول إن "هذه النشاطات غير متوافقة مع اتفاق عام 2015 مطالبة إيران بالتراجع وبعدم اتخاذ أي إجراء من شأنه أن يقوض هذا الاتفاق".

بالمقابل قدمت فرنسا التي تقود محاولات أوروبية لإقناع إيران بالالتزام بكامل تعهداتها تجاه الاتفاق النووي مقترحا بفتح خطوط ائتمان لإيران تصل قيمتها لنحو 15 مليار دولار مقابل عودة طهران إلى الامتثال الكامل بالاتفاق النووي، الأمر الذي رفضته طهران مؤكدة الامتناع عن تسلم 15 مليار دولار -قرضا- وإنما (تقبل ذلك فقط) مقابل بيع نفطها، موضحة أنها لن تتفاوض مع فرنسا ولا غيرها بشأن قدراتها العسكرية وبرنامجها للصواريخ الباليستية.

واتفقت طهران ودول غربية والولايات المتحدة في عام 2015 ، على خطة عمل شاملة مشتركة حول البرنامج النووي الإيراني، المعروفة بالاتفاق النووي، والتي انسحبت منها أميركا متذرعة بـ "ثغرات" يُمكن أن تسمح لطهران بالتقدم نحو صنع قنبلة نووية من دون "انتهاك الاتفاقية.

أفكارك وتعليقاتك