القمح الروماني في المرتبة الأولي من واردات القمح إلى مصر لأول مرة – مصدر لسبوتنيك

القمح الروماني في المرتبة الأولي من واردات القمح إلى مصر لأول مرة – مصدر لسبوتنيك

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 06 سبتمبر 2019ء) صرح مصدر مسؤول بوزارة التموين المصرية، بأن القمح الروماني يحتل لأول مرة المركز الأول من إجمالي التعاقدات بنسبة 32 بالمئة.

وقال المصدر لوكالة سبوتنيك: "بالنسبة للقطاع العام، واردات هيئة السلع التموينية خلال النصف الأول من العام الحالي 2019 نحو 3,487,121 طن بنسبة 57 بالمئة من إجمالي واردات مصر للقمح، ويحتل القمح الروماني لأول مرة المركز الأول من إجمالي التعاقدات بنسبة 32 بالمئة وجاء بالمركز الثاني القمح الروسي بنسبة 28 بالمئة والقمح الفرنسي بنسبة 21 بالمئة وجاء القمح الأميركي بالمركز الرابع بنسبة 11 بالمئة والقمح الأوكراني بالمركز الأخير بنسبة 8 بالمئة"​​​.

وأضاف المصدر، أما بالنسبة للقطاع الخاص: "بلغت واردات القمح في النصف الأول من العام الحالي، 2,679,381 طن من إجمالي الواردات.

(تستمر)

بتراجع 235 طن، عن نفس الفترة من العام الماضي. ويأتي القمح الروسي بالمركز الأول بنسبة 43 بالمئة من إجمالي واردات مصر للقمح يليه القمح الأوكراني بنسبة 23 بالمئة والقمح الأميركي 12 بالمئة والقمح الروماني 11 بالمئة والفرنسي 8 بالمئة".

وتابع المصدر، "أما عن شركات القطاع الخاص، فشهد النصف الأول من عام 2019، انخفاضاً بواردات القمح للقطاع الخاص بنسبة 8 بالمئة أي بفارق 234,917 طن عن نفس الفترة من العام الماضي".

وأفاد المتحدث باسم وزارة الزراعة المصرية، محمد القرش، بأن الإجراءات المتبعة، أولا تهدف إلى ضمان الحفاظ على المنتجات الزراعية من أي آفات أو أمراض قد تؤثر على المنتجات الزراعية. ثانيا مجموعة من الإجراءات الأخرى للحفاظ سلامة المنتجات الواردة إلى مصر. ثالثا إجراءات تستهدف ضمات خلو الواردات من أي إشعاعات يمكن أن تؤثر على صحة الإنسان، مضيفا أنه بعد الانفجار تم التنسيق مع المكتب التجاري المصري في موسكو للتأكد من سلامة شحنات القمح الواردة إلى مصر من أي إشعاع ومدى اقتراب أو بعد أماكن زراعة القمح من مكان الانفجار.

هذا ووقع انفجار في ميدان التدريب العسكري يوم 8 آب/أغسطس أثناء إجراء تجربة لتشغيل محرك نفاث يعمل بوقود سائل. ووفقا لمؤسسة "روس آتوم" التي تتخصص بشكل أساسي في مجال صناعة الأسلحة النووية، لقى 5 من الموظفين العاملين في مركز الأبحاث النووية في مدينة ساروف مصرعهم نتيجة لهذا الحادث.

أفكارك وتعليقاتك