اليمن.. "أنصار الله" تقدم عرضاً جديداً بشأن تبادل الأسرى من طرف واحد

اليمن.. "أنصار الله" تقدم عرضاً جديداً بشأن تبادل الأسرى من طرف واحد

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 07 سبتمبر 2019ء) كشف رئيس لجنة شؤون الأسرى في جماعة أنصار الله "الحوثيين"، عبدالقادر المرتضى، اليوم الجمعة، عن تقديم الجماعة مقترحاً بشأن تبادل الأسرى من طرف واحد.

ونقلت قناة "المسيرة" الناطقة باسم "أنصار الله" عن المرتضى وهو عضو الوفد المفاوض في الجماعة، قوله :"تقدمنا بمبادرة ومقترح جديد للأمم المتحدة لم نعلن عنه بعد بشأن تبادل الأسرى وسيكون من طرف واحد لنثبت جديتنا والكرة باتت في ملعب الطرف الآخر (الحكومة)".

وأضاف أن الجماعة "تلقت قبل يومين ردا بالجهوزية لتنفيذ المقترح المقدم بشأن الأسرى".

واتهم المرتضى "السعودية والإمارات بإفشال كل المقترحات والمبادرات التي تقدمت بها الأمم المتحدة"، مضيفاً: "لولا تلك العرقلة لكنا قد أنجزنا 50 بالمئة في ملف الأسرى".

(تستمر)

وكشف القيادي في "أنصار الله" عن "مقتل أكثر من 500 وجرح ما يزيد عن 800 آخرين جراء استهداف التحالف 45 سجناً منذ بدء العدوان".

وقال إن "التحالف تعمد استهداف أسراه في مبنى كلية المجتمع بمدينة ذمار".

وأشار إلى أن لجنة الأسرى في الجماعة كانت بصدد إنجاز صفقة تبادل مع قوات الحكومة الشرعية في تعز، كان من المقرر تنفيذها قبل عيد الأضحى، لكنها فوجئت بشروط جديدة أعاقت التبادل.

وذكر أن "من بين الأسرى الذين كانوا ضمن صفقة التبادل 25 أسيراً نقلوا إلى سجن ذمار بعد فشل الصفقة قبل أن يتم استهدافهم من الطيران المعادي".

وجدد رئيس لجنة الأسرى في "أنصار الله"، دعوته للحكومة الشرعية، بتنفيذ عملية تبادل شاملة للأسرى لدى الطرفين، دون الرجوع إلى التحالف، الذي اتهمه بـ"تعمد إفشال أي تقدم في هذا الملف الإنساني على مدى الفترة الماضية".

وكانت وزارة الصحة في حكومة الإنقاذ الوطني المشكلة في صنعاء، أعلنت، أمس الخميس، ارتفاع ضحايا غارات جوية للتحالف العربي استهدفت سجناً للأسرى في كلية المجتمع شمال مدينة ذمار وسط اليمن، إلى 156 قتيلاً و50 جريحاً.

ونفذ الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية وجماعة أنصار الله، العامين الماضيين، صفقات تبادل أسرى ورفات، عبر وساطات محلية وقبلية، تم خلالها الإفراج عن العشرات من الطرفين.

وتبادلت الحكومة اليمنية وجماعة أنصار الله في ديسمبر الماضي ضمن جولة مفاوضات ستوكهولم، قوائم بنحو 15 ألف أسير لدى الطرفين، ضمن آلية لتفعيل اتفاق تبادل الأسرى، إلا أن تنفيذها لا يزال متعثرا كما هو حال اتفاق إعادة انتشار القوات من مدينة الحديدة وموانئها، وإعلان تفاهمات تعز، في ظل اتهامات متبادلة بعرقلة التنفيذ.

أفكارك وتعليقاتك