رئيس الحكومة الفرنسية: باريس تثق بقدرة تونس على متابعة الطريق الذي اختارته نحو الديمقراطية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 10 سبتمبر 2019ء) أكدت فرنسا ثقتها بقدرة تونس على متابعة الطريق الذي اختارته نحو الديمقراطية، وذلك قبل خمسة أيام من إجراء الانتخابات الرئاسية في تونس.

وقال رئيس الوزراء الفرنسي، إدوار فيليب، خلال جلسة مساءلة في الجمعية الوطنية اليوم الثلاثاء، "أريد أن أؤكد لكم على ثقة فرنسا واهتمامها البالغ بقدرة تونس على متابعة الطريق الذي اختارته والذي ندعمه سياسيا ودبلوماسيا بكل جدية"​​​.

وتابع قائلاً: "تونس كما فرنسا عرفت خلال السنوات الماضي زعزعةً بسبب الإرهاب وهي اختارت الحيوية الديمقراطية التي ستسمح لها بالنظر للمستقبل بكل ثقة".

وردًا على سؤال طرحه أحد النواب يتعلق بموقف فرنسا من مسألة اعتقال المرشح للانتخابات الرئاسية، نبيل القروي من قبل السلطات التونسية قال فيليب قائلاً :"تنظيم انتخابات في بلد يعود للديمقراطية ليس بالمسألة السهلة أو المحصلة سلفاً بل هو تحد على الدوام".

(تستمر)

واعتبر فيليب أن على تونس أن تخوض تحدي تنظيم الانتخابات "بكل ثقة" وبرغبة منها ل"إظهار بأنها لم تغير في خياراتها الأساسية التي حققتها".

وأخيرا قال فيليب إن هدف فرنسا هو أن "يجري الاستحقاق الانتخابي في تونس وفق أفضل الظروف الممكنة".

ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية المرتقبة في 15 أيلول/سبتمبر الجاري، حيث انطلقت الحملات الانتخابية لـ26 مرشحاً.

ويتوقع مراقبون منافسة شديدة بين عدد من المرشحين، وفي مقدمتهم رئيس الحكومة يوسف الشاهد، ووزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي، ونائب رئيس حركة النهضة رئيس البرلمان بالوكالة عبد الفتاح مورو، والرئيس الأسبق المنصف المرزوقي.