محكمة مصرية تعاقب عددا من قيادات وأعضاء الإخوان بالسجن لإدانتهم بالتخابر وتبرئ 6

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 11 سبتمبر 2019ء) قضت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الأربعاء، بالسجن لفترات متفاوتة على عدد من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين، الذي تصنفه السلطات المصرية ككيان إرهابي، بتهم تتعلق بالتخابر مع جهات أجنبية.

وحكمت المحكمة بالسجن المؤبد (25 عاما) على 11 من بين 22 من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين، بينهم مرشد الجماعة محمد بديع، بتهم التخابر مع جهات أجنبية والتنسيق معها لشن هجمات إرهابية داخل البلاد​​​.

كما قضت بالسجن المشدد 10 سنوات لـ3 متهمين و7 سنوات لمتهمين اثنين من عناصر جماعة، بحسب الحكم الذي تلاه القاضي محمد شيرين فهمي.

فيما حصل 6 من أعضاء الجماعة على البراءة من التهم.

وقضت المحكمة بتوقيع العقوبة على المتهمين بتهم ارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات العنف المسلح داخل مصر وخارجها بقصد الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية.

(تستمر)

وصنفت الحكومة المصرية الإخوان ككيان إرهابي بعد عزل الرئيس الراحل، محمد مرسي، القيادي في الجماعة، مطلع تموز/يوليو 2013.

وحكم على العشرات من أعضاء الجماعة بعقوبات تتراوح ما بين الإعدام والسجن بتهم شملت التخابر مع دول وجهات أجنبية وارتكاب أعمال إرهابية.

ويوم السبت الماضي، أصدرت محكمة جنايات القاهرة حكما بالسجن المؤبد على 11 متهما، بينهم قيادات في جماعة الإخوان المسلمين، على رأسهم مرشدها العام، محمد بديع، لإدانتهم في القضية المعروفة إعلامية بـ "اقتحام الحدود الشرقية" لمصر، عام 2011 إبان ثورة 25 كانون/الثاني يناير 2011، وشملت التهم الاتفاق مع حركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي الإخواني، وحزب الله اللبناني على أحداث فوضى لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد.