الكويت تدين إعلان نتنياهو اعتزامه ضم مناطق من الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية

(@FahadShabbir)

الكويت تدين إعلان نتنياهو اعتزامه ضم مناطق من الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 11 سبتمبر 2019ء) أدانت الخارجية الكويتية إعلان رئيس حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو اعتزامه ضم منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت، بالضفة الغربية، للسيادة الإسرائيلية، في حال فوزه بالانتخابات القادمة، واعتبرته انتهاكا صارخا لحقوق الشعب الفلسطيني، والقوانين والمواثيق الدولية.

ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن مصدر مسؤول بالخارجية الكويتية قوله إن "الكويت تدين وتستنكر بأشد العبارات ما أعلن عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول عزمه ضم أراض من الضفة الغربية المحتلة عام 1967 حال فوزه في الانتخابات القادمة"​​​.

وأكد المصدر أن "مثل هذا الإعلان يعد اعتداء خطيرا وصارخا على حقوق الشعب الفلسطيني وانتهاكا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، فضلا عما يمثله من تقويض للجهود الهادفة إلى إحلال السلام العادل والشامل".

(تستمر)

وبحسب كونا "شدد المصدر على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته القانونية فر رفض هذا الإعلان واعتبار ما قد يسفر عنه باطلا ولا يرتب أي اثار قانونية تمس الحقوق المشروعة والتاريخية للشعب الفلسطيني".

وأعلن نتنياهو، أمس الثلاثاء، اعتزامه فرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت، في حال فاز بالانتخابات العامة المرتقبة في السابع عشر من أيلول/سبتمبر الجاري؛ كما جدد تعهده بضم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، بالتنسيق مع الولايات المتحدة.

وكانت إسرائيل احتلت، في أعقاب حرب حزيران/يونيو 1967، أراضي الضفة الغربية والقدس، الخاضعة آنذاك للسيادة الأردنية؛ إضافة إلى قطاع غزة المدار وقتها من قبل مصر، والجولان السوري، وشبه جزيرة سيناء المصرية.

وأقامت إسرائيل مستوطنات على الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة؛ إلا أنها قامت بتفكيك تلك الواقعة في سيناء، بعد اتفاقية السلام بين البلدين في العام 1978، وانسحبت من مستوطنات قطاع غزة في 2005.

غير أن الحكومة الإسرائيلية كثفت، خلال السنوات العشر الأخيرة، من التواجد الاستيطاني في القدس الشرقية والضفة الغربية، وكذلك في الجولان السوري المحتل.

ويشكل الاستيطان الإسرائيلي أحد أكبر العقبات في طريق إحلال السلام، وحجر عثرة أمام المفاوضات بين الفلسطينيين وإسرائيل.

وتؤكد الأمم المتحدة عدم مشروعية المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، منذ العام 1967، في الضفة الغربية وشرقي القدس.

وبحسب إحصاءات فلسطينية، بلغ عدد المواقع الاستيطانية والقواعد العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية، بنهاية 2017، 435 موقعا، منها 150 مستوطنة و116 بؤرة استيطانية.

وشهد عام 2018، بحسب الإحصاءات، زيادة كبيرة في وتيرة بناء وتوسيع المستوطنات، بعد المصادقة على بناء حوالي 9384 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات قائمة، إضافة إلى إقامة 9 بؤر استيطانية جديدة.

أفكارك وتعليقاتك