جماعة أنصار الله تعلن مقتل 7 من مجندي الجيش اليمني برصاص قناصتها غرب الجوف

جماعة أنصار الله تعلن مقتل 7 من مجندي الجيش اليمني برصاص قناصتها غرب الجوف

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 11 سبتمبر 2019ء) قتل سبعة من مجندي الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية، اليوم الأربعاء، برصاص قناصة جماعة أنصار الله "الحوثيين"، في محافظة الجوف الحدودية مع السعودية. حسبما أعلنت قناة المسيرة الناطقة باسم الجماعة​​​.

وقالت "المسيرة" إن "مقاتلي الجماعة نفذوا عمليات قنص استهدفت قوات الجيش في مديرية المتون غرب الجوف، ومنطقة سلبة في مديرية خب والشعف شرق الجوف، أسفرت عن مقتل 7 جنود".

وأشارت إلى أن "أنصار الله" نصبت كميناً بعبوة ناسفة لمدرعة للجيش قبالة منطقة طيبة الاسم التابعة لمديرية برط العنان غرب الجوف، أدى إلى إعطابها ومقتل وإصابة طاقمها.

كما نصبت الجماعة كمينين لقوة من الجيش بعبوتين ناسفتين في العقبة والظهرة بمديرية خب والشعف شرق الجوف، أوقعا قتلى وجرحى من العسكريين وأُعطبت خلالهما آليتان.

(تستمر)

وفي مديرية المصلوب غرب المحافظة، فجرت "أنصار الله" عبوة ناسفة أثناء مرور آلية للجيش، ما أسفر عن إعطابها.

إلى ذلك، ذكرت الجماعة، عبر المسيرة، أن قتلى وجرحى سقطوا في صفوف الجيش بقصف مدفعي استهدف تجمعاً عسكرياً في جبهة اليتمة بمديرية خب والشعف.

على صعيد مستجدات المواجهات على الحدود اليمنية السعودية، أطلقت "أنصار الله" 3 صواريخ محلية الصنع نوع زلزال 1 "مداه 3 كيلو مترات" على تجمعات لقوات يمنية قبالة منفذ علب الحدودي في قطاع عسير جنوب غربي السعودية، حسب "المسيرة".

والتطورات في محافظة الجوف الحدودية تمثل جانبًا من معارك تدور على الساحة اليمنية منذ أكثر من 4 سنوات بين جماعة أنصار الله وقوى متحالفة معها من جهة، وبين الجيش اليمني مدعوما بتحالف عسكري يضم دولا عربية وإسلامية تقوده السعودية من جهة أخرى.

ويسعى التحالف وقوات الجيش الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، لاستعادة مناطق سيطرت عليها الجماعة.

وبات اليمن، بفعل العمليات العسكرية المتواصلة، يعاني أزمة إنسانية هي الأسوأ في العالم، فبحسب بيانات الأمم المتحدة، قتل وجرح مئات الآلاف من المدنيين والعسكريين نتيجة للنزاع  في اليمن؛ كما يحتاج نحو 22 مليون شخص، يشكلون 75 بالمئة من السكان، إلى المساعدة والحماية الإنسانية.

أفكارك وتعليقاتك