الخارجية الفلسطينية تدين هجوما على منشآت نفطية سعودية وتؤكد تضامنها مع المملكة

الخارجية الفلسطينية تدين هجوما على منشآت نفطية سعودية وتؤكد تضامنها مع المملكة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 14 سبتمبر 2019ء) أدانت الخارجية الفلسطينية هجوما تعرضت له، اليوم السبت، منشآت نفطية في المنطقة الشرقية بالسعودية، مؤكدة تضامنها الكامل مع المملكة.

وأكدت الخارجية الفلسطينية، في بيان، "وقوفها الدائم مع السعودية ملكا وحكومة وشعبا في معركتها ضد الإرهاب والإرهابيين"، وشددت على تأييدها الكامل لجميع الخطوات التي تتخذها المملكة دفاعا عن حقها في حماية مواطنيها ومنشآتها وسيادتها​​​.

وعبرت الخارجية الفلسطينية عن ثقتها الكاملة "بقدرة السعودية على الانتصار على الإرهاب والإرهابيين".

كانت جماعة أنصار الله (الحوثيين)، تبنت هجوما بطائرات مسيرة استهدف، بوقت سابق من اليوم، منشأتين نفطيتين تابعتين لعملاق النفط "أرامكو" في محافظتي "بقيق" و"هجرة خريص" في المنطقة الشرقية للسعودية.

(تستمر)

وقال الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية الموالية للجماعة، العميد يحيى سريع، في بيان، "نفذ سلاح الجو المسير عملية واسعة بـ 10 طائرات مسيرة، استهدفت مصفاتي بقيق وخريص شرقي السعودية".

وأضاف، "استهداف حقلي بقيق وخريص من أكبر العمليات في العمق السعودي؛ وسميت بعملية توازن الردع الثانية".

وأعلنت وزارة الداخلية السعودية، بوقت لاحق، السيطرة على حريقين في المنشأتين النفطيتين.

وتقع بقيق على بعد حوالي 75 كيلومترا جنوب مدينة الدمام بالمنطقة الشرقية؛ وتُعد من المدن الهامة بالمنطقة، لوجود الموقع الرئيسي لأعمال شركة "أرامكو"، وتضمّ أحد أكبر معامل تكرير النفط في العالم.

واستهدف الحوثيون، الشهر الماضي، حقل "شيبة" النفطي بطائرات مسيرة مفخخة؛ وقبلها شنوا هجوما على محطتين لضخ البترول، في أيار/مايو، ما تسبب في نشوب حرائق.

وتقود السعودية تحالفا عسكريا يدعم الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية ويقوم، منذ أكثر من 4 سنوات بعمليات ضد جماعة أنصار الله وقوى متحالفة معها لاستعادة مناطق سيطرت عليها في مناطق متفرقة من اليمن أهمها العاصمة صنعاء.

أفكارك وتعليقاتك