وزير خارجية السعودية يؤكد على ضمان حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 15 سبتمبر 2019ء) جدد وزير الخارجية السعودي إبراهيم العساف، اليوم الأحد، إدانة المملكة تعهد رئيس حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بضم أجزاء من أراضي الضفة الغربية المحتلة؛ مؤكدا على ضرورة أن تنصب كل الجهود لضمان تمتع الشعب الفلسطيني بحقوقه وإقامة دولته، وفق القرارات الدولية ذات الصلة.

وقال العساف، في افتتاح اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي الطارئ في جدة، "نؤكد على أن أي جهود أو خطوات لا تضمن تمتع الشعب الفلسطيني بكامل حقوقه المشروعة وقيام دولته المستقلة بكامل السيادة على أرضه وعاصمتها القدس الشرقية، هي جهود ناقصة وغير مقبولة ولن تفضي إلى سلام حقيقي"​​​.

وأضاف وزير الخارجية السعودي، "في الوقت الذي نعلن فيه عن إدانتنا ورفضنا القاطع لهذا التصعيد الخطير من جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي، فإننا لازلنا نؤكد على التمسك بالسلام، كخيار استراتيجي، وحل الصراع العربي الإسرائيلي وفق قرارات الشرعية الدولية".

(تستمر)

وتابع قائلا، "كما تؤكد بلادي على أن التصعيد الخطير الأخير وغيره من الخطوات الأحادية التعسفية، التي تتخذها سلطة الاحتلال الإسرائيلي الظالم بحق الفلسطينيين، إجراءات باطلة، وما ينتج عنها باطل".

ويجتمع وزراء المنظمة الإسلامية في مقرها بجدة، اليوم، لاتخاذ خطوات عملية في مواجهة إعلان نتنياهو نيته ضم مناطق الأغوار وشمال البحر الميت المحتلة، لبناء "جدار أمني منيع".

وتعهد نتنياهو بأنه في حال قرر الشعب الإسرائيلي إعادة انتخابه لرئاسة الوزراء، فإنه سيضم هذه المناطق والمستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين، منذ الرابع من حزيران/يونيو 1967.

وقوبل هذا الإعلان بانتقادات وإدانات واسعة على المستويين العربي والدولي؛ فيما أعلنت الرئاسة الفلسطينية انهاء التعامل بكل الاتفاقيات مع حكومة إسرائيل حال نفذ نتنياهو خطته.