وزير خارجية قطر يدين استهداف منشآت أرامكو ويدعو لتضافر الجهود لتحقيق الأمن في المنطقة

وزير خارجية قطر يدين استهداف منشآت أرامكو ويدعو لتضافر الجهود لتحقيق الأمن في المنطقة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 16 سبتمبر 2019ء) دان وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الاثنين، الهجمات، التي استهدفت منشآت نفطية تابعة لشركة النفط العربية السعودية (أرامكو) في شرق المملكة؛ داعيا إلى توحيد الجهود لتحقيق الأمن الجماعي بالمنطقة.

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن، في تغريدة عبر "تويتر"، "ندين الهجمات على المرافق الحيوية والمدنية وآخرها البقيق"​​​.

وأضاف، "يجب لهذه الحروب والصراعات أن تتوقف، وأن تتكاتف الجهود لتحقيق الأمن الجماعي المشترك في المنطقة".

وليست هذه المرة الأولى، التي تدين فيها دولة قطر، أو مسؤول كبير فيها، هجمات على السعودية، التي تقاطع الدوحة دبلوماسيا، وتفرض تدابير عقابية بحقها، منذ حزيران/يونيو 2017؛ بدعوى دعمها الإرهاب وتدخلها في شؤون الدول الأخرى.

(تستمر)

ودانت قطر، في 26  آذار/مارس من العام الماضي، إطلاق الحوثيين صواريخ استهدفت 4 مدن سعودية، بينها العاصمة الرياض.

واعتبرت الخارجية القطرية، وقتها، تلك الهجمات "انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وبخاصة قرار مجلس الأمن رقم 2216 المتعلق باليمن".

وحذرت من أن "إطلاق الصواريخ سوف يقود إلى مزيد من التصعيد العسكري في المنطقة، ويقوض فرص إنهاء الصراع الدائر في اليمن".

وفجر السبت الماضي، استهدفت الهجمات، التي تبنتها جماعة الحوثيين باليمن، مصفاتين تابعتين لـ "أرامكو" في محافظة بقيق ومدينة "هجرة خريص"؛ وهو ما تسبب في إيقاف نحو نصف إنتاج المملكة من النفط، وفقاً لما أوردته وسائل إعلام غربية.

ويوجد في محافظة بقيق، التي تقع على بُعد 150 كيلومتراً شرقي العاصمة الرياض، أكبر معمل لتكرير النفط بالعالم؛ في حين يوجد بمنطقة خريص (على بُعد 190 كيلومتراً إلى الجنوب الغربي من الظهران مقر أرامكو)، ثاني أكبر حقل نفطي في العالم.

ومنذ 26 آذار/مارس 2015، تقود السعودية تحالفًا عسكريا لدعم القوات الحكومية اليمنية في مواجهة المسلحين الحوثيين، الذين يسيطرون على عدة محافظات يمنية، بينها العاصمة صنعاء.

أفكارك وتعليقاتك